اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقل نعمة
الأمر ليس بهذا التعميم المطلق
وإلّا أصبحت كل أهداف الناس مستحيلة وتخطيطاتهم هباءا منثورا
لكن نقول أحيانا تأتي الأمور على عكس ما نخطط له
ونقول بعض الناس لا يستطيعون تحقيق أهدافهم أو بالأحرى يفشلون فيها
وهذا ما يدخل ضمن إيماننا بأن الخير فيما اختاره الله
"وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئَاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئَاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ"
" فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا "
والإنسان لضعف حكمته وقلّة علمه لا يدرك الحكمة مما يسّره الله له
لكن النفس الراضية هي التي تكون مطمئنّة
" وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ "
وأنت وصلت إلى ما وصلت إليه من غير تخطيط
لكنّك عملت بالأسباب وتابعت المشاوير كما ينبغي ولو من غير رغبة
أسأل الله أن يسعدك بما حققتيه
|
الاسباب ماكانت من ضمن التخطيط بل هى ايضا بتقدير من الله ..
و بتسير منه سبحانه ..
نعم نحن نسعى جاهدين للوصول الى مرحلة الرضا و الاطمئنان
والايمان بان مايقدره الله خير ..
وان له حكمة ، لكن ماهى هذه الحكمة ؟! كل الاجابات لا ترقى للاقناع ..