أختي الفاصلة عزة الإسلام
إن كسل المبيض يعتبر من أسهل وأصعب الأمور في مجال تأخر الحمل في آن واحد
فهو من أسهل الأمور لأن المبيض عادة يستجيب لأقراص تنشيط المبيض مثل الكلوميد وغيره من المنشطات(وهذا مايحدث معك)
وهو من أصعب الأمور لأن نجاح التبويض لا يعني بالضرورة حدوث الحمل ولكنه شرط لحدوثه.
وبعض الناس يعتقد أنه ما دام حدث التبويض فلا بد من حدوث الحمل، ولكن الحقيقة أن 25% من حالات التبويض الناجحة هي التي يأذن الله لها بالحمل، وترتفع هذه النسبة بتكرار تنشيط المبيض حتى تصل إلى 80% خلال ستة أشهر من استخدام المنشط.
ولكن إذا كانت الأقراص لم تأت بنتيجة خلال شهر من الاستخدام فيمكن زيادة جرعة الأقراص إلى 4 أقراص يوميا مع متابعة التبويض بالموجات فوق الصوتية؛ فإن لم تحدث استجابة مع هذه الجرعة فننصح بتناول حقن لتنشيط المبيض، وبإذن الله يحدث الحمل، ولام داعي للقلق من تناول المنشطات، سواء كانت حقنا أو أقراصا؛ فهي آمنة بإذن الله تعالى طالما كانت تحت إشراف الطبيب
ونصيحتي هي محاولة إنقاص الوزن إن كان زائدآ حيث ثبت أنه يساعد على استجابة المبيض
وأخيرآ أقول لا بد من اخذ علاج الهرمونات التعويضي حتى تنزل الدورة ولو بطريقة اصطناعية؛ فهذه الهرمونات مهمة للغاية في تكوين الأعضاء التناسلية الثانوية
أما عن تحليل هرمون FSH فأنت لم تخبريني عن نتائجه ولكني أقول أنه إذا كان فوق الـ 20 فلا بد من الاستمرار على هذه الأدوية وهي أصلآ عبارة عن هرمونات تعويضية (إلى سن 40 سنة إذا لزم الامر). أما إذا كان أقل من الـ 20 فيمكن عندئذ أن تفكري في استخدام أدوية أخرى.
تحياتي
__________________
