برأي أن ما ذكره الأعضاء أعلاه ممتاز، وهذا هو الموقف السليم بين زوجين يقتسمان الحياة حلوها ومرها لا يقول أحدهما للآخر هذا لي وذاك لك، وحين يأذن الله بالفرَج لن ينسى لك موقفك هذا.
أقول هذا وأظن زوجك عاقلا معتدل الرأي والفهم.
والزوج الذي هذا وصفه، سيسعى جاهدا للخروج من هذا المضيق، ويبحث عن الكمال.
وبرأيي أنه يستطيع الخروج من شركته مع حفظ حقوقه، ولا علاقة للتأمينات بالموضوع، هذا إذا وجد مكانًا آخر مناسبًا له، لكن عليه استشارة أهل المعرفة والرأي والحقوق، وله الحق بالشكوى لدى الجهات المعنية كوزارة العمل أو المحاكم المختصة بذلك إن شاء.

وبعض الأزواج وهم قليل، ربما لا يصلح معهم هذا التعامل اللطيف ، فيتكل على زوجته ويؤثر الراحة والدعة، وفي هذه الحال، يجب أن تكون المرأة حازمة بعض الشيء وتتخذ خطوات إجرائية وخطوات حذرة.
فمثلا:
قد تحتاج إلى الاستعانة ببعض أقاربها أو أقاربه العقلاء.
وقد تحتاج إلى أن تنفق على البيت بقدر محدد، ولا تنفق كل ما في حسابها لسببين:
أولهما: أن يشعر الزوج أنه لا غنى عن مشاركته وراتبه.
ثانيهما: ليبقى في حسابها شيء لنوائب الدهر، فقد تحتاج لشراء شيء مهم من أثاث ونحوه، وقد تتصاعد الأمور مع زوجها لسبب أو لآخر، فيفترقان وتكتشف بعد حين أنه تركها وقد أفرغ حسابها.
^^^ هذا الكلام الأخير فيما إذا كان الزوج لا يحسن التصرف، ولا يؤمن جانبه، ولا يعمم.

__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا

مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.