منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجتي تغادر البيت الى بيت اهلها
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2008, 12:13 AM
  #69
زهرة نجد
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 293
زهرة نجد غير متصل  
اخيى الكريم
اولا كون زوجتك في بيت اهلها ومهما كان الخلاف بينكم لا يمنع ذلك ان تطلب زيارة اطفالك والخروج معهم لبضع ساعات فسارع بذلك
ثانيا ما المانع ان تجمع كل ماقاله الاخوه والاخوات من نصائح مع اعاده وتنسيق لاخراج هذه النصائح بلمساتك الشخصيه
ما اعنيه ان تجرب اللين والشده في نفس الوقت
فمثلا تكتب لها اما رسالة جوال او رساله تتركها في المنزل اذا حضرت لتاخذ بقيه اغراضها او حتى مع اطفالك بعد ان تعيدهم من بعد جولتك معهم
وتبدأها بكلام جميل تذكرها باجمل الايام التي عشتوها معا او بمقدار حبك لها واحلامكما التي قد خطتو لها لمستقبلكما معا مع اطفالكم حين يكبرون (يعني كلام يحنن القلب وتبين فيه مكانتها في قلبك )واياك ان تختصر في هذا الجزء
وبعدين تبدأ بالعتب وتقول كل هذه الاحلام وهذا الحب يتعكر ويفقد تاثيره حين تذهب الى بيت اهلها بدون اذنك ولاسباب تافهه لاتتناسب مع ماتحملانه من موده لبعضكما لدرجة انك تفكر بجديه بفكرتها بان الطلاق قد يكون هو الحل المريح لكليكما
لان هذا الوضع يجعل حياتكم غير مستقره ولا شك ان كليكما يحتاج الى الاستقرار
ولكن بعد التفكير الجاد بكل ما مر بكما من مشاكل توصلت الى تلك الحلقه المفقوده المسببه لهذه المشاكل
طريقة تواصلكما معا
من الواضح انكما بحاجه الى شخص يتصف بالحكمه يكون هو حلقه الوصل بينكما ليساعدكما في حل مشاكلكم ويكسبكما الطريقه الصحيحه للتواصل معا مستقبلا بدون وسيط
وبما ان هناك تاريخ خلاف بينك وبين اهلها وبينها وبين اهلك فافضل شيء يكون شخص محايد بعيد تماما عن اهلك واهلها وليكن مستشار علاقات زوجيه (طبيب نفسي متخصص في هذا المجال او لجنة الصلح لمشروع ابن باز فحسب مافهمت انت من السعوديه)
وتطلب منها التفكير في هذا الحل لفتره محدده شهر مثلا واذا انتهت تلك الفتره دون رد منها ستفهم انها مصره على الطلاق ولا تريد الصلح باي شكل
عندها سوف تستجيب لطلبها احتراما لها كونها ام اولادك ولانك مللت من مراضاتها لتعود من بيت اهلها فمن خرجت لوحدها تعود لوحدها
اذكر كل هذا في الرساله واثناء هذه المهله لا تنقطع عن اطفالك لا بزيارات ولا مصروف ولا حتى سؤال عنهم ولا تنسى ان تحملهم السلام على امهم بين فتره واخرى
والله يوفقكما لما فيه الخير لكليكما ولاولادكما