"اريد زوجي ان يكلمني بالحب والرومانسية والتي بدأت في نسيان ابجدياتها وذلك من عدم استخدامنا لها.

حيث طلبت من زوجي في بداية حياتنا التعبير عن "الحب - الرومانسية" حيث ارسلت له رسائل حب وغرام في بداية زواجي (لكي يبادلني الشعور بأني مرغوبة وانه سعيد باقترانه بي كسعادتي باقتراني به (مثلي مثل اي امرأة في هذا الكون ) ولكنه رد علي بالاستهزاء وانها حركات تافهة ومسلسلات لا تمت الى الواقع بصلة، ولأنني متعودة على اطاعة الاوامر من الوالد (اطال الله في عمره) فأطعت زوجي وبقوة لدرجة انستني كيف اعبّر عن الحب بطريقة رومانسية (التي لم تطلع تافهة مثل ماضحك علي زوجي في البداية، لأنني اكتشفت انها غريزة لدي (لدى النساء) وها أنا اريدها بعد تجاهلها لمدة خمس سنوات وبعد انجاب الاطفال.
كنت اتوقعه مثل والدي يأمر وينهى وبنفس الوقت يحنّ عليّ حنان الوالد لبنته (له لمساته) ولكن زوجي لم يطلع مثل والدي.

استاذي كل ماأريده من زوجي الان هو : يهتم بي ويلبي احتياجاتي العاطفيه (كلمات الحب - هدايا صغيرة بقيمتها كبيرة بمعناها مثل : وردة لاتكلف اكثر من 5 ريالات مع نظرة حلوة منه +كلمتين حب + يشكرني على ماقدمت له من رعاية واهتمام او دعوة اسمعها منه (يمكن بيدعيلي في صلاته وانا ماادري + يمكن بيمدحني امام الغير (امه - اخواته ) وانا ماادري) مباشرة).
مع العلم ان زوجي يدرس الان الماجستير (داخل - خارج المملكة) ، وانا لادراسة ولا وظيفة
صح نسيت اقولك : افتقد منه الخروج للتنزه - المصروف -التسوق.".


بالفعل هذا ما كنت اقصده جملة وتفصيلا بالاضافه الى اني احاول ان امثل الصبر امامه و اكون امرأه لا يهمها الحب او المشاعر . لن تصدق انه يعيش معي كصديق افتقد حبه و تقديره ومساعدته ورحمته حتى عند مرضي او نفاسي ،

هذه اول مره يا استاذ اتكلم عن حياتي وفي منتدى لذا اعتذر بشده على ركاكة اسلوبي و طريقة صياغتي ، ربما لقلة حديثي مع زوجي فحياتي تدور حوله هو والاطفال وسيد حياتنا الصمت .
احتاج المساعده لاستطيع العيش .

لك مني خالص الدعاء

__________________