وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة مكة حبي الأيدي
هدئي من روعك ياعزيزتي إن شاء الله لم تفقدي عذريتك ؛ لأن غشاء البكارة يفقد إذا دخل في المهبل جسم صلب
طول [2أو 3سم] تقريباً؛؛؛؛ وأنت كما ذكرت أحتاك خارجي ؛؛ ولكن حاولي بقدر إستطاعتك ترك هذه
العادة السيئة لأنها لها أضرار طبية وعمل به حرمة الله المستعان
وهي تضرك ولاتنفعك ولن تستمتعي مع زوجك في المستقبل أحذري وحافظي على نفسك .
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
( لا ضرر ولا ضرار ) رواه ابن ماجة
وإليك هذه النصائح تساعدك على ترك هذه العادة السيئة
[1] - على رأسها المبادرة بالزواج عند الإمكان ولو كان بصورة مبسطة لا إسراف فيها ولا تعقيد .
[2] - وكذلك الاعتدال فى الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة .
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج،
ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أخرجه البخاري (5065) ومسلم (1400)
ومعنى والوجاء: نوع من الخصاء، أي أن الصوم يقطع شهوة الجماع
[3] - أبتعدي عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغانى الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة ، مما يوجد
بكثرة فى الأفلام بالذات ووسائل الإعلام الهدامة .
[4] - أشغلي وقتك بعمل الهويات التي تحبينها، تفيدك في دينك ودنياك ؛
[5] - -أحرصي على { الصحبة الصالحة } الصديقات الصالحات الآتييعينك على على دينك ودنيتك .
[6] - والانشغال بالعبادة عامة من ذكر وقراءة قران والصوم وغير ذلك من العبادات .
[7] -وعدم الاستسلام للأفكار إذا راودتك عن هذه العادة السيئة والاندماج في المجتمع بالأعمال التي
تشغلك عن التفكير في الجنس مثل الإجتماع مع الأهل الصديقات الذهاب لحلقات التحفيظ وغير ذلك .
[8] - وعندما تذهبين إلى فراشك أذهبي وأنت مجهدة من مثل مساعدة أمك بإعمال المنزل وعندما
تستلقين تنامين بسرعة .
[9] - - والبعد عن الاجتماعات المختلطة التي تثير الغرائز ولا تراعى الحدود . مثل الأسواق وغيرها إلا
للحاجة الضرورية .
[10] - لاتلبسي ملابس ضيقة جداً تحتك بالعورة المغلظة مثل البنطال الجنيز وغيره ؛ حاولي أن تكون
ملابسك فضفاضة نوعاً ما .
ستر الله عليك ورزقك بالزوج الصالح الذي تقرعيننك به ويهبك ربي الذرية الصالحة الباره
ودمت بحفظ الله ورعايته ....
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================
