ابنتي الكريمة الأستاذة هند:
1- س لماذ قلت تحتاجين عنابة خاصة؟
جـ لأن صلاح واحد وتهيئته تعني صلاح جيل بعده وصلاح أمة حوله فهو صلاح متعدى لأكثر من مفعول فأجري وأجرك يتضاعف وبعضهم صلاحة لازم له فقط فتوعيتك وإعادة تأهيل عقلك فيها خير كثير كما أتوقع بإذن الله وسيبدأ بأولادك حفظكم الله ومن حولك وسترين بمشروعي ذلك بإذن الله.
2- في تعليقك على فقرة 2 رأيتي حجم الدمار الذي يفعله ملف واحد(ظنك أن الماضي ماضي لا يؤثر) بكل ملفات العقل حتى تواصلنا هنا.
3- للفصل بين هند البنت وهند الأم مساحة نفسية ناتجة عما أسمية كرة الصوف بألوان مختلفة (مجموعة من الملفات متداخلة (وقائع الماضي في طفولة والمراهقة والشباب وبعد الزواج+ ملفات المشاعر حيالها + ملفات القلق المصاحبة + علامات استفهام لم تتم الاجابة عليها + الأحداث الحالية اليومية+ ردود أفعال زوجك وأولادك ) وفي كل مررة ترين أحد هذه الخيوط ولكنه يضيع في كرة الصوف وقد يسر الله لك بعد الرسائل والدرس والتمرين فلفلة هذه الكرة فإن رأيتِ أن فيها بقية فقبل أن نتابع أرجو توضيح ذلك لنفلفلها.
4- قبل أن أبدأ بمشروعي في آخر الفقرة 2 (يناسب قدراتك وقدرات أخيك وحاجته ) أرغب في معرفة حالتكم المادية وهل تجدين وقت فراغ لبذل جهد منتج مع كونك زوجة وأم؟حيث إذا لم يوافق المشروع أرضية سليمة فلا فائدة منه على أرض الواقع.
5- من أهم نقاط دروسي في الفقرة 3 في الرد القادم هو التوازن مع أطفالك كهند الأم من حيث تجنيبهم ردة فعلك كهند البنت ومراعاة الفروق الفردية بعدم سحب قدراتهم عليك كبنت وأمور أخرى بإذن الله.
6- تأهيلك الديني واللغوي والأدبي (أحب الأدب وأكتب الشعر ولي تحت الإعدداد مائتي قصة قصيرة)
يحفزني لدعوتك لكتابة حياتك المبهمة في وضوحها بشكل متسلسل مع الرسائل والقدرات في موضوع مستقل هنا بالمنتدى تضعين فيه كل علامات الاستفهام التي أشرت إليها وإجاباتها لتكون مناراً للتائهين عن أنفسهم كما كنتى ولا أمنّ معاذ الله بل ليمتد الخير.
7- أخاك أعلى قدرات من دعوته المباشرة فقط انسخي الرسائل وما معها وأرسليها له بالبريد التقني أو الفاكس وأجعليه يقيمها وكأنك ستقدمينها لي وسترين ما قصدت (ستصبح ملفات تدخل عقله وتعيد ترتيبها دونما يشعر أني أقصد ذلك) وأضيفي إليها ما ترين أنه مناسب له .
ما رأيك ببساطة هذه الطريقة؟.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
