المصارف

يعمل في لبنان حوالي 55 مصرفاً يملك حوالي 790 فرعاً منتشراً على كافة الأراضي اللبنانية. توفر المصارف خدمات السحب السريع فضلاً عن الصرافات الآلية التي تعمل على مدار الساعة وتؤمن خدمات سحب المال وصرفه. كذلك، تقبل المصارف في لبنان بسهولة الشيكات السياحية. أما دوام العمل فيها فيمتدّ من الساعة 8.30 صباحاً حتى الساعة 5 مساء خلال أيام الأسبوع ومن الساعة 8.30 صباحاً حتى الواحدة ظهراً أيام السبت. تقفل الصناديق في كافة المصارف تقريباُ عند الساعة الثانية ظهراً خلال أيام الأسبوع وعند الساعة 12.30 ظهراً أيام السبت.


التعليم

يرتكز النظام التعليمي في لبنان على نظام شهادة البكالوريا الفرنسية. وتشكل الشبكة الواسعة للمدارس الابتدائية والثانوية في القطاعين العام والخاص أساساً تعليمياً متيناً. تمتد مرحلة الدراسة الرسمية على 12 سنة حيث يدخل الأولاد المدرسة في سنّ الثالثة ويمضون السنتين الأوليتين في الحضانة. تضمّ مدارس القطاع الخاص أكثر من نصف التلامذة في لبنان وتدرّس جميعها لغتين على الأقل: إما العربية والفرنسية وإما العربية والإنكليزية. توجد أيضاً في لبنان مدارس أرمنية وألمانية وإيطالية وغيرها. أمّا الأقساط المدرسية فتختلف بين المدارس الخاصة والمدارس الرسمية.

يفاخر لبنان بوجود حوالي أربعين جامعة ومعهداً تتوفر فيها مجموعة واسعة من الاختصاصات ولا سيما في مجال القانون والهندسة والطبّ والفنون والعلوم.
في ما يلي لائحة بالجامعات السبع الرئيسية في لبنان:

الجامعة اللبنانية (lu)
الجامعة الأميركية في بيروت (aub)
الجامعة اللبنانية الاميريكية (lau وسابقاً Buc)
جامعة القديس يوسف (usj)
جامعة سيدة اللويزة (ndu)
جامعة بيروت العربية (bau)
جامعة البلمند
جامعة هايكازيان


الرعاية الصحية

يضاهي القطاع الصحي في لبنان المستشفيات الأوروبية والأميركية. وتنتشر العيادات الخاصة والمراكز الطبية المجهزة بأحدث المعدات والتقنيات في كافة المناطق اللبنانية.

يستفيد معظم اللبنانيين من تأمين خاص في حين أن المسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحظون بتغطية صحية جزئية. كذلك، غالباً ما تلجأ الشركات المسجلة في الصندوق المذكور إلى بوالص تأمين جماعية من أجل تعزيز المنافع التي يوفرها نظام الرعاية الصحية في لبنان. أما التأمين الطبي الدولي الخاص فهو متوفر لغير اللبنانيين المقيمين في لبنان.
تختلف كلفة الرعاية الصحية وفقاً للمستشفيات والأطباء المعنيين.

تنتشر الصيدليات عل كافة الأراضي اللبنانية وتباع فيها أصناف عديدة من الأدوية من دون وصفة طبية كما أن بعض الصيادلة يصفون بأنفسهم أدوية لمعالجة الآلام البسيطة.

السكن

هناك طرق مختلفة لإيجاد أماكن سكن. يمكن الإطلاع على الإعلانات ذات الصلة المنشورة في الصحف المحلية في القسم الكبير المخصص لها أو وضع إعلان في هذه الصحف أو يمكن اللجوء إلى وكيل عقاري.

بالنسبة إلى الشقق غير المفروشة، تؤجّر عادة لمدة سنة على الأقل ويطلب معظم المالكين دفع إيجار سنة واحدة سلفاً يتراوح بين 12 ألف د.أ. و30 ألف د.أ. لشقة غير مفروشة مؤلفة من ثلاث أو أربع غرف نوم. يشمل الإيجار عادة رسم الماء في حين أن المستأجرين هم الذين يسددون رسوم الكهرباء والخدمات المختلفة.

أمّا الشقق المفروشة المؤلفة من 3 غرف نوم فيتراوح إيجارها بين 1500 د.أ و 3 آلاف د.أ في الشهر (فضلاً عن معدلات يومية وأسبوعية في بعض الشقق المفروشة) ويتوفر فيها براد وفرن طبخ وتجهيزات مطبخية منزلية بالإضافة إلى خدمات أساسية مثل التنظيف والصيانة.


الكهرباء

شهد قطاع التزويد بالطاقة تقدّماً ملحوظاً مقارنة مع ما كان عليه في السنوات الماضية إلا أن التيار ما زال ينقطع من حين إلى آخر ولا سيما خلال موسم الأمطار الغزيرة والعواصف. تتوفر في مبانٍ عديدة مولدات كهربائية تقاس كلفتها بعدد الأمبيرات المستخدمة.

تمّ تحويل التيار الكهربائي في بيروت ومعظم الضواحي والقرى إلى 220 فولتاً رغم أنه ما زال بقوة 110 فولتات في بعض من أحياء العاصمة. لذا، من الضروري استعمال محولات لمعظم الأدوات المشتراة من الولايات المتحدة وأوروبا. وقد يلزم استعمال محوّل لأجهزة أجنبية تعمل بفولتات مختلفة.

تبلغ كلفة الكهرباء 35 د.أ. لأول 100 كيلوواط تصل إلى 125 د.أ. لكل استهلاك للطاقة يتجاوز 200 كيلوواط في الشهر الواحد. تصدر الفواتير عن مؤسسة كهرباء لبنان (edl) ويسلّمها جاب من الشركة المذكورة في المنازل مباشرة. يمكن الاتفاق مع بعض المصارف بشأن تسديد الفواتير مباشرة فيها.

الغاز

تستعمل عامة قوارير الغاز في المنازل (الأفران وأجهزة التدفئة) وتكلف إعادة تعبئتها حوالي 9 د.أ.

المياه

من النادر أن يحصل شحّ في المياه لكنه أمر ممكن خلال شهر تشرين الأول. تدفع رسوم المياه على أساس سنوي ووفقاً للاستهلاك. فإن المتر المكعب الواحد من المياه يكلّف حوالي 224 ألف ل.ل. (148 د.أ.). تتوفر في المنازل حنفيتان للمياه: الأولى للاستعمال المنزلي والثانية لمياه الشفة، إلا أنه من المستحسن شراء مياه الينابيع.

الهاتف

يتمتع لبنان بشبكة هاتف عصرية لا سيما أن خدمات الخطوط الثابتة شهدت تقدماً ملحوظاً بالنسبة إلى السنوات الماضية وباتت سهلة المنال والتركيب. كما أن النفاذ إلى الإنترنت أصبح الآن متوفراً في العديد من المنازل الخاصة. يلزم حالياً 72 ساعة للحصول على خط هاتفي. ويكلف تركيب خط محلي 212 ألف ل.ل (140 د.أ.) للأفراد والشركات في حين أن تركيب خط دولي يكلّف 312 ألف ل.ل (206 د.أ.) للأفراد و 512 ألف ل.ل (339 د.أ) للشركات.