منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الامراض التناسليه .. ملف شامل
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2005, 03:31 AM
  #2
احمد شوبير
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 9,213
احمد شوبير غير متصل  
3-القرحة الرخوة

تبدأ على شـكل حبة صغيرة على أعضاء التناسـل وخاصة على رأس القضيـب أو غلافه وهي عبارة عن خراج (دمل) بحجم الزر الصغير، يحتوي سائلاً شفافاً، سرعان ما يتحول إلى قرحة صغيرة تتواجـد في الشفرتين ومدخل المهبل عند النساء تنجم عن جراثيم بشكل العصيوات، وتسبب هذه الجراثيم قروحاً عديدة في منطقة الأعضاء التناسلية الخارجية عند الرجال أيضاً، وتفرز سموماً تمر في الأوعية الليمفاوية، وتتجمع في الغدد الليمفاوية المجاورة فتنتفخ وتتضخم خلال أسـبوع من بداية المرض وتكون يابسة مؤلمة متجمعة سوياً، وتشكل أحياناً دمامل صديدية.

تظهر القرحة الرخوة عادة بعد انقضاء فترة الحضانـة وهى من 3 - 4 أيام. وهي تختلف عن القرحة الصلبة (قرحة السفلس) بأنها مؤلمة عند اللمس. كما لا يحيط بها أي احمرار أو دلائل التهاب، والجراثيم التي تسببها تنتقل بشكل أساسي عن طريق الاتصال الجنسي. وهذا المرض نادراً في هذه الأيام.


4-الفطريات والطفيليات

الفطريات (Monilia) أكثر انتشاراً من الطفيليات (Trichomonad)، وكلاهما ينتقل إلى الرجل بواسطة الاتصال الجنسي.


الفطريات

تنتقل الفطريات إلى الذكر وتسـبب عنده تهيجاً واحمراراً في القضيب والتهابات في الحشفة. وعند الفحص قد يجد الطبيـب تورماً خفيفاً وإفرازاً أبيض اللون شبيهاً بقطع الجبن وقد لا يجد شيئاً.

ومن العوامل التي تساعد على العدوى: الداء السكري والحمل وحبوب منع الحمل و المضادات الحيوية وبعض الأدوية الأخرى وفقر الدم.



الطفيليات
أما الطفيليات فتعيش عادة وتتكاثر في المهبل ومجرى البول والبروستاتة وتسبب التهاباً في غدة البروستاتة. وأعراض هذا المرض عند المرأة هي غيرها عند الرجـل، فبينما هي لا تسبب عند الرجل سوى نوع بسيط من الحرقة خلال التبول وآلام خفيفة عند منطقة البروستاتة، إلا أنها تسبب عند المرأة إفرازات صديدية غزيرة ذو رائحة كريهة وحكة شـديدة في منطقة الفرج، وحرقة في البول واحمرار في الغشاء المخاطي وفي الفرج المهبل وآلاماً مختلفة في أسفل البطن مما يعيق الطرفين عند الجماع.


5- القمل

القمل داء مستوطن في كل أنحـاء العالم يتفشى وبائياً بين الحين والآخر. والقملة حشرة طفيلية لا جناح لها، ويبلغ طولها ما بين2 - 3 مليمتر، والقملة البالغة تعيش على جلد الرأس والإبط والعانة، وتقتات بالدم الذي تمصه خلال عملية اللسع. وهكذا يشكو المريض من حكة عندما يطمر القمل البالغ فمه داخل الجلد ليتغذى. وعند اللسع تقوم القملة بحقن مادة تؤدي إلى تأخير التخثر ويسبب حكة في الجلد


طرق العدوى
إن القملة البالغة حشـرة بلا أجنحة ولا تستطيع الطيران أو القفز، حيث تنتقل من شخص لآخر بطريقة الزحف. ولهذا فإن الاتصال الجنسي يعتبر من طرق العدوى.

العلاج ضرورة للقضاء على القمل. وخلال العلاج يجب تغيير الشـراشـف والثياب والقبعات الخ. وفيما إذا عاد القمل وظهرت العدوى ثانية فيلزم العلاج ثانية


6-الجرب

المسبب الرئيسي لهذا المرض هو طفيل صغير جداً لا يرى بالعين المجردة، حيث يبلغ حجم الذكر البالغ 0.08 ملم، والأنثى البالغة 0.04 ملم، ويعيش هذا الطفيل على الجلد ويتسبب في حدوث الجرب. ويعتقد أن أعراض المرض تعزى إلى حدوث حساسية من تواجد الطفيل أكثر من كونها بسببه، إذ أن الأعراض تبدأ بعد العدوى بأسبوعين. ويكفي وجود أعداد قليلة جداً من الطفيليات لإحداث أعراض شديدة، ولا بد من العلاج لإنهاء المرض. وكما هي الحال مع الأمراض التناسلية الأخرى فإن الجسم لا يكتسب مناعة ضد الإصابة به ثانية.





الأعراض

تتراوح فترة الحضانة من 24 ساعة إلى 6 أسابيع حيث تتميز الأعراض بوجود حكة في الجلد (تزداد عند الدفء)، وظهور بثور بين الأصابع، والرسغين، والإبط، والثديين والسرة والمناطق التناسلية الخارجية. وربما يصاب المريض بتقرحات أو التهابات بكتيرية في أماكن وجود الحكة.

عند العلاج يجب تنبيه المريض إلى أن الأعراض تحتاج من أسبوع إلى أسـبوعين حتى تختفي، ولا يجب أن يكرر العلاج ثانية قبل مدة يحددها الطبيب.

وهكذا قدمنا نبذة سريعة عن مجموعة من الأمراض التناسلية والتي تشترك فيما بينها بطريقة العدوى وذلك عن طريق الجهاز التناسلي عند الرجل والمرأة. ولكن لا بد من كلمة عن أسباب انتشارها وسبل الوقاية منها عامة.


7-الهربس التناسلي

مرض فيروسي معدٍ، يسببه فيروس الهربس نوع (2)، وينتقل من الشخص المصاب إلى آخر سليم عن طريق الاتصال الجنسي. يزداد هذا المرض أهمية مع مرور الأيام وذلك لزيادة انتشاره ومضاعفاته التي من أهمها الأورام الخبيثة فى عنق الرحم، كما أن الإصابة أثناء الحمل لها عواقب وخيمة على الحمل (السقط) والجنين (الوفاة).

تعتبر فترة الحضانة قصيرة، إذ تتراوح من 2 إلى 10 أيام، حيث تبدأ بحكة مؤلمة تتبعها ظهور مجموعات من البثور على الأعضاء التناسلية الخارجية والتي لا تلبث أن تتقرح بسرعة، وتكون معرضة لالتهابات ثانويـة يصحبها تورم بالغدد الليمفاويـة المجاورة، وارتفاع بدرجة الحرارة، ويشكو المريض من آلام ربما تكون شديدة للغاية.
مجموعة من القرحات في الهربس التناسلي

هذا وتختفي البثور والتقرحات دون تدخل خلال 3 أسـابيع ولكن دون شفاءٍ تام، ويبقى المصاب حاملاً للفيروس طيلة عمره، ويكون معرضاً لإعادة نشاط الفيروس ومعاودة المرض ثانية كلما قلت مقاومة جسمه. ويكون المريض معدياً لغيره أثناء نشاط الفيروس فقط. أما بالنسبة للعلاج فهو لتخفيف آلام وشكوى المريض فقط.

العوامل التي تساعد على انتشار الأمراض التناسلية



يعود انتشار الأمراض الزهرية والتناسلية في المقام الأول إلى العلاقات الجنسية المشبوهة الغير مشروعة، والتي حذرنا الإسلام منها وحصننا منها بالزواج. ولعل بعض الأسباب التي لا بد من ذكرها، ألا وهى:

ضعف الوازع الديني وخاصة عند الشباب.

الحرية الشخصية الخاطئة وزيادة أوقات الفراغ.

سهولة التنقل والسفر إلى الخارج وتقديم التسهيلات لهم للترفيه الرخيص وزيادة الموارد المادية.

انتشار البغاء والدعارة بشكل مذهل وخاصة في البلاد الفقيرة والمادية.

تفاقم الأزمة المادية والاقتصادية والاجتماعية مما جعل الجنس مادة تشترى بأبخس الأثمان.

المعلومات الخاطئة عند عامة الناس بطرق الوقاية السليمة من الأمراض التناسلية.

وجود نساء مصابات دون ظهور أعراض المرض عليهن.

استعمال وسائل منع الحمل الحديثة وترك الوسائل القديمة مثل الغشاء والحجاب الواقي التي كانت تساعد على منع العدوى.

إدمان الكحوليات والمخدرات.

عدم وجود مناعة دائمة ضد الأمراض التناسلية بعد الإصابة بها من المرة الأولى، مثل الحصبة والجدري وغيرها من الأمراض السارية والمعدية. وعدم توفر التطعيمات المحصنة المناسبة.

العلاج الحديث سـريع وفعال، مما يشجع على عدم الخوف من أخذ العدوى (أمن كاذب).

تكرار الإصابة وتناول العلاجات دون وعي علمي جيد، مما يزيد من مناعة هذه الأمراض ضد الأدوية المتداولة.

التأخر في مراجعة الطبيب والحياء من مراجعته واستشارته عند أول ظهور الأعراض، وخاصة عند النساء.

اختفاء العلامات الظاهرة والفارقة لهذه الأمراض مع مرور الزمن.

-------------------------------------------------------------------------
سبل الوقاية من الأمراض التناسلية


الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي وشرعه.

الابتعاد عن إقامة علاقات جنسية محرمة وعدم اللجوء إلى الترفيه الرخيص.

ضرورة نشر وعي وثقافة صحية مدروسة بين مختلف الأجيال.

ضرورة المراجعة المبكرة للطبيب بمجرد الشك في أي مرض تناسلي.

الشعور بالمسئولية تجاه الطرف الآخر، وعدم ممارسة الجنس أثناء العدوى والعلاج. مع عدم الاطمئنان إلى استخدام المضادات كوقاية مسبقة للمرض.

الشعور بالمسئولية وإقناع مصدر العدوى مراجعة الطبيب للتداوى.

فحص المتبرعين بالدم للتأكد من عدم إصابتهم بالأمراض، ومنها الزهري والإيدز وفيروس التهاب الكبد.

تشجيع التبرع بالدم وعدم اللجوء إلى شراء الدم من الآخرين.

عدم استخدام الحقن المستعملة من قبل أشخاص آخرين.

إتباع وسائل الأمان عند تناول عينات الدم وإفرازات الجسم الأخرى واستخدام القفازات.

__________________
لا يوجد شىء اسمه صعب ، ولا يوجد شىء اسمه مستحيل ... نحن من نصنع الصعب والمستحيل