السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت طفلة

من رحمة الله بعباده أنه فصَل(فصل من التفصيل ) لنا الحرام ولم يفصل لنا الحلال لأن الاصل أن الله سخر لنا هذا الكون بما فيه لخدمتنا واستغلاله والتمتع بخيرات الله ورزقه فكل ما خلق الله حلال ومسخر
للإنسان

فمن ناحية الطعام ذكر الله لنا وفصل لنا ما هي الامور المحرم علينا أكلها كلحم الخنزير والخمر والمنخنقة
والمؤودة ....الخ وما لم يذكره الله ورسوله عليه الصلاة والسلام حلال ، ولا يجوز أن نسأل ونتعب أنفسنا في السؤال عن سواه حتى لا يحدث لدينا لبس ، فمتاع الدنيا وحلالها وخيرها كثير جدا ولو أراد الله أن يحصيه لنا ويفصله ويذكره كما ذكر حرامه لما استطعنا نحن البشر على حفظه وإحصائه " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها " صد ق الله العظيم

كذلك الامر ينطبق على الحياة الزوجيه وعلاقة الرجل بزوجته فالله ذكر لنا الحرام في هذه العلاقة وهو
عدم الايلاج من فتحة الشرج " الدبر " وعدم إتيان المرأة من منطقة الحيض فقط أما باقي مناطق الجسم
أثناء فترة الحيض فيجوز للرجل أن يستمتع بها .

وبما أن الله سبحانه وتعالى حدد لنا ما هو الحرام فالأصل أن باقي الامور جائزة وحلال 100% فالله سبحانه وتعالى لن يغفل عن هذه المسألة حتى لا يذكرها " الجنس الفموي " كذلك الرسول عليه الصلاة والسلام .

وربما هذه الامور لم تذكر في كتب السلف لأنها تعد من اسرار الحياة الزوجيه وتعد من التفاصيل الدقيقة جدا جدا في الممارسة وهي ليست من قواعد الممارسة فهي حسب الرغبة وتحتاج إلى قبول من الطرفين

أما من يحتج بأن الفم يخرج منه كلام الله ويسبح الانسان ويذكر الله بفمه ، فنقول له أن اليد كذلك تسبح بحمد الله ونحن كذلك نمسك المصحف بأيدينا، هل يعني ذلك أن لا يلمس الرجل فرج زوجته أو صدرها أو باقي أعضائها بيده

إن ما نتحدث عنه ممارسة جنسية وعلاقة عاطفية قدسية بين الزوجين يؤجر عليها الطرفين ، فنحن لا نتحدث عن شخص دخل الحما م ليقضي حاجته فنقول له لا تمسك عضوك ولا تستنجي بيمينك .

وجزاكم الله خير واسف للاطالة وإن بدر مني خطأ يرجى التصحيح والنقد الصريح المليح .