منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - التقييم والتشخيص في صعويات التعلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-2009, 06:52 PM
  #1
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  
التقييم والتشخيص في صعويات التعلم

التقييم والتشخيص في صعوبات التعلم ، بحثي اهداء لكل أسره لديها هذه المشكله مع أحد أفرادها ، اهداء لكل تربوي يطمح للتميزبتطوير البرامج المقدمه لهذه الفئه ، اهداء للمهتمين والباحثين ,,
أختكم احتواء ، أخصائيه تربيه خاصه تحت الانشاء


تمهيد:
مفهوم القياس والتشخيص في التربية الخاصة:
القياس(MEASUREMENT ):
من أكثر المفاهيم استخداما بين المختصين، ويرتبط هذا المفهوم عادة باستخدام الأرقام وهو أكثر دقه.
ومن أشهر التعاريف للقياس تمثيل للصفات أو الخصائص بأرقام،وهنالك تعاريف أخرى ترى بأن القياس يتكون من قواعد استخدام الأعداد بحيث تدل على الأشياء بطريقه تشير إلى كميات من الخاصية (استخدام أرقام) (سبع أبو لبده ص13).
أما التعريف الآخر فهو:
القياس تحديد أرقام للصفات أو الخصائص وفقا للقوانين.ويقصد بالقوانين هنا أداة أو معيار منظم ومحدد نعتمد عليه لتحديد الرقم.
ويعرف مهرنز القياس بأنه: تلك العملية التي تمكن الأخصائي من الحصول على معلومات كميه عن ظاهره ما (فاروق الروسان ص25- أساليب القياس).
مميزات القياس:
1- يتبع منهجا محددا ضمن قوانين أي يستخدم محك يقارن به، وهي في القياس النفسي تعرف بالمعايير.
2- تظهر نتيجة القياس برقم وهو أكثر دقه.
3- يوجد الكثير من الأمثلة على المقاييس المستخدمة في التربية الخاصة،كالاديوميتر لقياس القدرة السمعية،واختبارات الذكاء كاختبار بينيه واختبار وكسلر لقياس القدرة العقلية،وهذه المقاييس تعطينا أرقاما أو درجات.
التقويم (EVALUATION):
يقترن مفهوم التقويم عند غالبيه المعلمين بالامتحانات التي يعطونها لطلبتهم، ومن المعروف أن الامتحانات هي وسيله التقويم الأكثر شيوعا في العمل المدرسي،لكن هنالك وسائل تقويم أخرى يستخدمها المعلمون،ومنها على سبيل المثال ملاحظه الطلبة في نشاط عملي،والتقارير والأوراق التي يكلفونهم بها،واعتمادا على نتائج الطلبة في الامتحانات والوسائل الأخرى يصدر المعلمون أحكاما من نوع أداء الطالب في مستوى جيد"أو" أداؤه- أي الطالب- في مستوى ضعيف،لايحقق الحد الأدنى لمتطلبات الاجتياز....)
ويترتب على هذه الأحكام قرارات ذات أهميه خاصة. بما يتعلق بنجاح الطلبة أو ترقيتهم إلى مستوى متقدم في المراحل الدراسية، وقد يتوصل المعلم إلى أحكام تتعلق بفاعليه تدريسه، فيبنى على هذه الأحكام قرارات تقضي بإجراء تعديلات في أساليب التدريس قد يراها المعلم ضرورية. (كيلاني وعدس،1993،ص73).
وقد يستخدم المرشد النفسي في المدرسة،ومعلم غرف المصادر،وسائل تقويم أخرى يستفاد منها في تشخيص مايعاني منه بعض الطلبة من اضطرابات سلوكيه،أو جوانب ضعف أكاديمي، أو بعض مظاهر الأعاقه..
كذلك تبنى على الأحكام التشخيصية التي يتم التوصل إليها قرارات ذات أهميه خاصة تتعلق بالأحاله إلى جهات متخصصة أو بتطبيق برامج إرشاديه أو علاجيه. ( Kirk&Gallagher,1989,pp.7.., 2… ).
إذن من خلال ماسبق يمكننا تعريف التقويم التربوي على وجه الخصوص بأنه :عمليه تجمع فيها بيانات بطرق القياس المختلفة، ويتم فيها التوصل إلى أحكام عن فاعليه العمل التربوي، سواء كان تدريسا أم غيره، استنادا إلى معايير الفاعلية، وتترتب على هذه الأحكام قرارات ذات أهميه خاصة تتعلق بالطلبة أو الأساليب أو البرامج.
التقدير(Estimation):
يجمع هذا المفهوم المفهومين السابقين القياس والتقييم ويعتمد هذا المفهوم أساسا على الخبرة والمعرفة في قياس أوتقييم السمة أو الصفة،وقد يكون ذلك باستخدام معيار من صنع المعلم،ومن الأمثلة على ذلك سلالم التقدير،ويمكن لمعلم التربية الخاصة تصميم سلم تقدير لمعرفه مدى انتماء الطفل لأحدى فئات التربية الخاصة مثلا اعتمادا على صفات وخصائص الفئة.

تعريف صعوبات التعلم:
تعرف المشكلات التعلميه عادة بأسماء مختلفة مثل:
1) ذوي الأعاقه الخفية (Hidden Handicapped)
2) الأطفال ذوي الإصابات الدماغية (Brain-Injurred Children)
3) ذوي المشكلات الأدراكيه(Children With perceptual Handicaps)
4) الأطفال ذوي صعوبات التعلم Children With Learning Disabilities))
ويعتبر تعريف اللجنة الأستشاريه الوطنية للأطفال المعوقين في الولايات المتحدة الأمريكية هو التعريف المتداول لصعوبات التعلم والذي ينص على مايلي:
الأطفال ذوو صعوبات التعلم هم أولئك الأطفال الذين يعانون من اضطراب في واحده أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المتضمنة في فهم أواستخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة وهذا الاضطراب قد يتضح في ضعف القدرة على الاستماع أو التفكير أو التكلم أوالقراءه أو التهجئه أوالحساب ويشمل هذا الاضطراب حالات مثل الإعاقات الأدراكيه، والتلف الدماغي ،والخلل الدماغي البسيط، وعسر الكلام،والحبسه الكلامية النمائيه.
وهو لايشمل الأطفال الذين يواجهون مشكلات تعلميه ترجع أساسا إلى الإعاقات البصرية ،أو السمعية ،أو الحر كيه ، أو التخلف العقلي أو الاضطراب الانفعالي أو الحرمان البيئي أوالأقتصادي أوالثقافي. Hewaed, 2002))
ولعل أهم جانب في هذا التعريف هو ماتنص عليه الجملة الأخيرة التي تبين الحالات التي ليست صعوبات تعلميه ، علاوة على ذلك فبالرغم من أن بعض الأطفال ذوي صعوبات التعلم يبدو لديهم ضعف انتباه ونشاط زائد،فليس صحيحا أن جميع الأطفال الذين لديهم نشاط زائد يعانون من صعوبات تعلميه.
ويقترح كيرك وجلوفر(Kirk&Gallaugher,1989) اعتماد ثلاثة معايير لتعريف صعوبات التعلم وهي:
1) معيار التباين:ويعني وجود فرق ملحوظ بين القابلية والتحصيل.
2) معيار الاستثناء:ويعني استثناء الإعاقات الأخرى المعروفة كسبب للمشكلات التعلميه التي يعاني منها الطالب.
3) معيار التربية الخاصة:ويعني أن المشكلات والصعوبات التي يعاني منها الطالب كبيره ومعقده ولا يتوقع أن يتم علاجها بدون برامج تربويه خاصة.
أنواع صعوبات التعلم:
1- صعوبات التعلم نمائيه (Developmental Learning Disabilities)
2- صعوبات تعلم أكاديمية Academic Learning Disabilities) )

الفرق بين صعوبات التعلم النمائيه وصعوبات التعلم الأكاديمية:صعوبات التعلم النمائيه: تتعلق باضطراب أوخلل في العمليات الأساسية اللازمة للتعلم الأكاديمي مثل الانتباه والتذكر،والإدراك،والتفكير،واللغة،والعمليات الأدراكيه- الحركية.
صعوبات التعلم الأكاديمية: ترتبط بتعلم مهارات القراءة والحساب والكتابة والتهجئه (Harwell,2002)
مظاهر صعوبات التعلم لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم:
صعوبات إدراك الطفل للأشياء والتمييز بينها وخاصة الأشياء المتجانسة.
استمرار الطفل في النشاط دون أن يدرك أن المهمة قد انتهت.
اضطراب السلوك الحركي لدى الطفل وخاصة المهارات التي تتطلب التآزر البصري والحركي.
النشاط الزائد لدى الطفل.
الإشارات العصبية الخفيفة والمزمنة لدى الطفل.
الاضطرابات اللغوية والتي تبدو في مظاهر صعوبة القراءة (Dyslexia) ، وصعوبة الكتابة ( (Dysgraphia، وتأخر ظهور اللغة (Language Delay) ، وصعوبة استعمال اللغة (Language Deficit)، وفقدان القدرة المكتسبة على الكلام.
تدني التحصيل الأكاديمي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، حيث يظهر هؤلاء الأطفال تباينا واضحا (Discrepancy) بين قدراتهم العقلية وبين تحصيلهم الأكاديمي.
أهميه التشخيص في مجال صعوبات التعلم وأهدافه:
تكمن أهميه قياس وتشخيص صعوبات التعلم،في كونها البوابة الرئيسية التي ندخل من خلالها للتعرف على فئات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة،ومنهم ذوو صعوبات التعلم،مما يستدعي توفير أدوات وقياس وتشخيص مناسبة،بحيث يستطيع كل من المعلم العادي ومعلم التربية الخاصة أن يتعرف من خلالها على هؤلاء الطلبة وتقديم الخدمات التربوية والتعليمية والعلاجية المناسبة لهم.
وتهدف عمليه تشخيص الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى:
1- جمع معلومات وبيانات عن الطلبة موضع التقييم.
2- تحليل هذه المعلومات والبيانات للوصول إلى عمليه تخطيط ناجحة تتضمن تقديم خدمات تربويه وتعليمية مناسبة.
إجراءات قياس وتشخيص صعوبات التعلم:
تتم عمليه تشخيص صعوبات التعلم عند الطلبة ابتداء من معلم الفصل العادي، اعتمادا على ملاحظاته للطلبة والاضطلاع على إنتاجهم
والشك في وجود مشكله لديهم وهذا مايعرف بالتحويل ومن ثم يقوم معلم صعوبات التعلم بالتشخيص حتى المراحل التالية:
المرحلة الأولى:
التعرف على الأطفال ذوي الأداء المنخفض
المرحلة الثانية :
• ملاحظه ووصف السلوك
المرحلة الثالثة:
• إجراء تقييم غير رسمي
• حل المشكلة داخل الفصل الدراسي
المرحلة الرابعة:
قيام فريق التقييم بإجراء تقييم
المرحلة الخامسة:
كتابه نتائج التشخيص
المرحلة السادسة:
تخطيط برنامج علاجي
( المصدر:عدنان راشد،2002 :85)
يتــــبع
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)
رد مع اقتباس