((والأن أنقلكم إلى أحب رحلة على قلبي ))

هيلا هيلا ...للقناطر....رحلة جميلة...للقناطر...كلنا عيلة....في القناطر


((القناطر))

أجمل رحلة استمتع بها وإذا لم أذهب إليها كأني لم أزر القاهرة

هي عبارة عن رحلات بحرية باللنش في النيل لمدة 3 أو أربع ساعات شاملة الغذاء على متنها
ورؤية مناحل النحل وعمل الفطير المشلتت

ولكن لكثرة ذهابنا إليها أصبحنا لانذهب للمناحل ولرؤية عمل الفطير لذا لم أصورها

وأنت في رحلتك باللنش ترى فلل الممثلين والممثلات والمغنيين والمغنيات على شواطيء النهر



هذا الطريق إليها



وهذا اللنش الذي نركب فيها لصاحبه ابو ولاء بصراحة الخدمة فيه خمس نجوم



والريس فوقش المكتوب إسمه على المركب هو إبن أبو ولاء الصغير وهو من يقوم بخدمتنا والمباشرة علينا



وهذه صورة المركب وهو دورين ونحن نحب الجلوس في الدور العلوي لنتمتع بالهواء والبحر وأيضاً لأخذ راحتنا
وفي الشتاء نجلس في الدور السفلي لأنه مغطى بزجاج لنتدفأ



وهذه صورة السد اثناء تجوالنا في النيل



وهذه صورة الضيافة التي يضيفونا بها وهي كوب الشاي الذي لم أذق مثيل له في الطعم واللى يعدل المزاج

وطبق الفواكه الذي يحوي مالذ وطاب مع وضع قطع الثلج معه ليبرد



ودائماً ماأحب عمل مسابقات لأبنائي ووالدهم في هذه الرحلة لقضاء الوقت إلى أن يحين وقت الغذاء فيذهب المركب لمكان المطعم لأخذ الغذاء
ثم الإختيار بين ان تأكله وأنت على المركب في وسط النيل
أو الذهاب بك لجلسات خاصة تابعة لهم للأكل فيها

ولكننا نفضل الأكل في المركب لنستمتع بالهواء الذي يبعد عنك الحشرات الطائرة

والغذاء طبعاً سمك وجمبري مشوي ومقلي وسلطات خضراء وطحينة وباذنجان مخلل و بيبسي وسفن وميرندا

هذه صورة الغذاء



أنا من الجوع نسيت أصور وهجوم على الأكل مثل مايقول المثل (عند البطون تتوه العقول)

وزوجي الله يجزيه خير ذكرني وقال لي : صوري الغذاء علشان التقرير ...وصورته ويدي كلها مزفرة ....حتى نسيت ماأشيل الخبز علشان يظهر الأكل تمام



ثم نذهب للجلسات لشرب الشاي في الجلسات التي أخبرتكم أنكم ممكن تختارون الأكل فيها أو على المركب

ويظهر في الصورة العامل وهو ينتظر وصولنا ليربط المركب في المرسى






ونقف هنا لنشرب الشاي و....













و..........
















و............




ولأجمل شيء يحبه أولادي وأنا معهم وهو:





صيد الأسماك

قبل أن نأتي للقناطر لابد أن نتصل على أبو ولاء لنحجز عنده موعد حضورنا وعددنا ونطلب منه تجهيز صنارات للصيد

واثناء شربنا الشاي يستمتع ابنائنا بصيد الأسماك وهذه صورتهم وهم يصيدون



وزوجي يحمسهم وقال لهم سيعطي خمسين جنيه لمن يصيد أكبر عدد

وكان معنا غير ابنائي ابناء وبنات عمهم وكان التحدي حامي جداااااااا

ولكن انحصر التحدي على أصغر أولادي وبنت عمه فهذا يصيد وهذه تصيد وكلما زاد عدد سمك ولدي زاد عدد سمك بنت عمه حتى بلغ عشرين سمكة لكل منهم

أما البقية فحسب رزقهم منهم 3 سمكات مثلي ومنهم سبع ومنهم اكثر من عشرة

وهذه صورة الأسماك التي نصيدها

زحمة يادنيا زحمة



وهذه صورتهم من أعلى




وبعد أن ننتهي من الصيد نلقي بهم في النيل مرة أخرى عند ذهابنا


وقرب وقت الغروب ونريد أن نعود للمنزل ليشاهد زوجي مبارة الأهلي والزمالك على الكأس والقاهرة كلها متوترة

وهذه صورة علمنا خفاق على المركب ومن خلفه يظهر المسجد لأمزج بين بلادنا والدين فهي منبع الإيمان ومهبط الوحي (حفظها الله وحفظ بلاد المسلمين من كل شر.......اللهم آمين)



وهذا المنظر أعجبني والطائر واقف مروق على أغصان في النيل وتسير به الأمواج وهو مسترخي






وهذا منظر الغروب الرااااااااائع عند عودتنا للشاطيء




وبعد أن نخرج من المركب تجد الكرتات والتك تك بإنتظارك ليأخذك في جولة في قرية القناطر

وهذه صورة التك تك وهو حنطور( كرته) متطور كما أسميها




وبهذا نكون قد إنتهينا من الرحلة التي أحبها وعدنا للمنزل لمشاهدة المباراة








وهذه صورة المنظر الرائع من بلكونة منزلنا والذي لا نمل منه يكفي الجلوس فيها والإستمتاع بكوب الشاي وقزقزت اللب واللعب بلعبة تحدي نحب أن نلعبها دائماً في القاهرة بالذات والفرجة على الرايح والجاي






وهذه صورة لنفس المكان ولكن إلتقطتها بعد الفجر ويظهر الضباب أو الشبورة كما يسميها أهل مصر تعطي المنظر رونق وروعة لا تضاهى






والموقع والمنظر إستراتيجي جداً
فعند هذا الميدان نشاهد صلاة العيد الأضحى طبعاً ويصل المصلين إلى عند عتبة العمارة لذا فمنّا من يصلي في البيت متابع للجماعة ( مثل الملك لما يصلي من سكنه أمام الحرم)....

ومنّا من ينزل ليصلي أمام البيت مباشرة مع الناس



وأيضاً أي مناسبة فوز في المباريات تأتي الوفود تعلن أفراحها أمام بيتنا في هذا الدوار وبالمناسبة صورت لكم ماحدث بعد فوز الأهلي بالكأس على نظيره الزملكاوي

لا يزعلون مني أخوانا الزمالكاوية وهارد لك لهم






إنتظروني غداً في الحلقة القادمة لأبث لكم بإذن الله أفراح الأهلاويين بالفوز والتي رصدتها بكاميرتي ومن بلكونة منزلي ..






أم جمانة