منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أكتشفت أن خطيبي لم ينسى حبه الأول
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-2009, 07:30 PM
  #1
روح2001
موقوف
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 446
روح2001 غير متصل  
أكتشفت أن خطيبي لم ينسى حبه الأول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد أحببت أن أحكي مايمس شغاف قلبي... ماأشعر به من عذاب ... ما أحس به من آلام... ماأتعذب به من جرح...
وأملي أن تسمعوني بقلوبكم.. وتتقبلوا مني إطالتي.. فما أريده منكم هو الدعاء..
سأكتب لكم ما لم أستطيع أن أسمعه لأذن.. سأكتب ما لم أستطيع أن أتكلم عنه...
كنت فتاة في الثامنة عشر من عمري ولم يستطع مخلوق أن يلامس شغاف قلبي ، أحب الحياة بكل مافيها، أحب الناس مع أن من طبعي الانطوائية أحب الكبير وأحب الصغير ... أعطف على كبير وأحن على الصغير...
لا أحب أن يزعل مني أحد، لا أحب أن أرى دمعة ، ولا أحب أن أدمع، أنا إنسانة طموحة وأحلامي لا تنتهي مع كل نفس أتنفسه أحلم حلم، وأنا على يقين أنه سيأتي اليوم وأحقق فيه حلمي ، ربما أحلامي صغيره ولكن كبيرة عندي، وكان حلمي الأكبر أن أكون زوجة صالحة تحب زوجها وتحترمه وتحفظه وتهتم به وأسانده وأن أكون بارة بوالديه أختا لإخوته وأُما لأولاده ، أن أكون أُما هذا أيضا جزء من حلمي أحلم بأن أكون أُما حنونة عطوفة تحب أولادها تربيهم تربية حسنة وتفخر بهم كما تفتخر بزوجها ، ولكن كان ينتابني شعور أخاف منه عندما أفك في حلمي بأنني من سيستطيع أن يدخل قلبي ويأخذ مكان الصديق والحبيب والزوج والأب والأهل والأصدقاء.. ولكن كنت أقول أن أكمل مشوار دراستي وأهتم بهذا الجانب ولكن إذا قابلت الشخص المناسب سأكون جاهدة للتوفيق بينه وبين دراستي وهكذا مضت الأيام إلى أن صادف يوم من أيام الصيف الحارة بأن تنظر إليّ نظرة من عيون رجل تعجز أبيات الشعر أن تقف عن وصفه عندما رأيته أحسست أنني أعرفه واستطاع بسحره أن يجعل نبضات قلبي له لأول مرة أحسست بشعور لم أستطيع وصفه إلى الآن ، ومرت الأيام رويدا رويدا حتى صرت على اتصال به وأحببته وتعلقت بيه لدرجة تفوت الجنون ، أحببته حتى أحسست أن إحساسي اكبر من حب أو عشق ، والغيرة على الناس الذين أحبهم من طبعي، فكيف تكون على حبيبي.... أغار عليه من عيوني عندما تراه وأذني لا تسمعه ، أغار عليه من أذني عندما تسمعه وعيني لا تراه، أغار عليه من نسمه تدغدغ وجنتيه، وأغار عليه لحد الجنون، أحيانا تخبرني الناس بعيوبه ، ولكني من المستحيل أن أراها عيوبا فأنا أراها من مميزاته التي تميزه عن غيره، وأخاف عليه من كل شيء ، أخاف من كلمة تضايقه أو تزعله، أخاف عليه من تكشيرة على وجهه، أشعر بالموت ستون ألف مرة عندما أعرف أنه متضايق أو زعلان، ولكن إذا إكتشفت أن سبب ذلك هو أنا فأشعر بالموت لدرجة أتمناها أن تحدث لي ولا أضايقه أو أزعله، أخاف على زعله كثييييييييييييرا، وهو حبيب حنون جدا عليا، وهذا هو حبيبي الأول والأخير، ولكني لم أكن حبه الأول فقد سبق له وأحب ولكن الظروف والنصيب لم يجمع بينهما، قال لي إنه قد نسى حبه لأنه أحبني ، ولكن هيهات، قال لي كذلك لأنه لا يريدني أن أزعل لأنه يخاف على زعلي، مرت الأيام ونحن نذوق الحب أحلى مذاق وقام بخطبتي التي كانت من أصعب اللحظات التي ترقرق عيوني بالدمع حين تذكر أيامها فكانت مليئة ببعض المطبات التي والحمد لله تجاوزناها ولكن مع تلك المطبات فرحت ونسيت كل ما حدث بأن هذا الحبيب سيصبح الزوج لي سأصبح شريكة حياته، ولكن إنطفأت شمعة فرحتي لأنني لم أرى الفرحة عنده، وكأن ما حدث أمر عادي جدا، ولكن أقنعت نفسي أنه ربما من النوع الذي لا تظهر الفرحة عليه وانما شيء يشعر به من الداخل، ولكن أحسست بأنه لم يستطيع نسيان حبه الأول حتى الآن، و أحس بأنه لازالت هناك وسيلة اتصال بينه وبين حبه الأول، ولكن فضلت الصمت وعدم البوح بما أحسه ، ولكن تفاجئت بأشياء لم تتوضح لي من قبل تفاجئت بأنه لا ينظر لي بأنني أنا هي أنا ، وإنما لأن هناك أشياء عندي تتشابه مع حبه الأول، ولازال حبيبته الأولى أجمل مني، ولم استطع أن أخذ مكانها، وأول مرة أشعر بالضعف أشعر بنار تشتعل داخل صدري ، لأنني لا أستطيع فعل شيء، تعلمت أن الحب تضحية فحتى لو كانت راحته في بعدي فأنا سأبتعد حتى وإن كان ذلك صعبا ولكن لأجل راحته وسعادته فأنا أستطيع أن أتحمل ذلك، ولكن لا أستطيع أن أتحمل أن أكون معه وحبه لغيري....
ولكن أشعر أن اللوم عليه فكان المفترض أن يحكي لي كل هذا ولا أكتشفه بنفسي صحيح أنني عندما سأسمع ذلك سأتعصب وأتضايق ولكن ماهي الا ردة فعل أولية لأني أغار عليه وأحبه ولكن بما أني أحبه سأساعده في نسيانه سأعرف ماذا يريد ، ولكن لم أفهم لماذا لا يصارحني، فأنا لم أحس في ذلك الوقت إلا بالخيانة فأنا سبق لي وأن قلت له عندما تفكر في أي بنت أحس أنك تخونني، ولكن لم يكن مجرد تفكير ، فأنا لم يبقى أمامي سوى أيام قليلة وسنتزوج، لا أريد أن يكون في قلبه حبيبة غيري فأنا مثل أي بنت لا تريد سوى أن تكون الأولى والأخيرة عند زوجها حتى وإن كان لديه حب سابق ولكن من المفترض أن ينساه، ومع كل هذا اكتشفت أنه لم يجد الراحة الكاملة عندي فأصبح يعدني بمقولة أتت أو ذهبت نفس الشيء، ولكن عندما أسأله يقول لي لا تفكري بهذه الطريقة ماهذا إلا وسواس، ويقول أنه يحبني وأنا أشعر بحبه، ولكن أخاف من حبه القديم، فأنا لا أريد منه إلا أن يقدر حبي وعندما يريد الإتصال بها أو مجرد التفكير بها يتذكر أن هناك إنسانه إرتبط بها وأحبته وتخلص له ولا تريد منه إلا نفس الشيء كل ما أريده إخلاص وحب وحنان، لأن لا يوجد شيء في الدنيا إلا ويظهر وينكشف، فلا أريد سوى حبه واخلاصه وحنانه، وأنا عاهدت نفسي أنني سأعمل بكل جهدي أن أسعده وأحبه أخلص له وأهتم به وأرعاه وأعطيه كل مايريد وأقدر عليه..
ومع كل هذا احبه وحبي له مثل أي كائن حي كل يوم ينمو... فأنا أحبه بكل ماأملك.. ولازال حبي ينمو في كل يوم...
أتمنى منكم الدعاء بأن لا ينظر لأحد سواي وأن يحبني بمقدار حبي له ،، وأن يوفقني الله وأسعده،، وأن يجمع بيننا بالخير،، ويرزقنا الذرية الصالحة...
أعتذر على الإطالة بس البنات دائما كثيرات الحكي (رغايات) وهذا ما يميزنا ومايحلى الحكي الا إذا كان بالتفصيل الممل.

وأشكر كل من أعطى جزء من وقته وقراءة ماكتبته.
ولكم مني جزيل الشكر
أختكم روح
والسلام عليكم

التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 15-09-2009 الساعة 12:07 AM السبب: العنوان ليناسب المضمون