السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

•✦✿ حديث اليوم ✿✦•

قال صلى الله عليه وسلم : ( يودُّ أهْلُ العافِيَةِ يومَ القيامَةِ حينَ يُعْطَى أهلُ البلاءُ الثوابَ ، لو أنَّ جلُودَهم كانتْ قُرِضَتْ في الدنيا بالمقارِيضِ )

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8177 خلاصة حكم المحدث: حسن

https://safeshare.tv/x/EnVx2jUjr7U
•✦••✦••✦•


•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•

شرح الحديث :🌼🍃

يا من قد ابتليت بفقد عزيز أو بمرض أو فاقة أو هم أو غم أو عقوق أو جار سوء وغيرها من الإبتلاءات
أبشر فإن تلك المصائب والآلام فيها من الحكم ما لا يحيط بعلمه إلا الله ومنها أن المصائب سبب لتكفير الذنوب ورفعة الدرجات و إن عِظَم الجزاء والثواب مع عِظَم البلاء , ولو يعلم الإنسان ما له من ثواب وجزاء في حال صبره على البلاء : لم يجزع بل استبشر ورضا.
حتى أن أهل العافية الذين لم يصبوا ببتلاءات في الدنيا يتمنون أنهم لو قرضت جلودهم بالمقاريض وقطعت لحومهم في الدنيا لما يرون من عظم الثواب لأهل البلاء الذين صبروا واحتسبوا.
فهذه الدنيا دار ابتلاء واختبار ؟! وكل ما في هذه الدنيا من نعَم ومتاع وزخارف وشهوات لا شيء بالنسبة لنعيم الآخرة .
والمسلم جنته في صدره بإيمانه وتقواه ويقينه بالله ويستطيع الإنسان أن يجد السعادة ولو كان مكبَّلاً بأمراض وابتلاءات الدنيا كلها فلا نعيم يعدل نعيم الإيمان بالله والرضا بقضائه .