عن نفسي بدأت أنايها (امي) بعد أن تم عقد القران مباشرة .. ولازلت.

لم أجد حساسية كبيرة في الموضوع .. ربما لأن امي قد توافاها الله وحرمت من هذه الكلمة منذ سنوات عديدة.


أيام عقد القران كنت أتصل بها على فترات متباعدة .. أسلم وأطمئن عليها .. ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن أهديها في المناسبات .. وخاااااصة عيد الأم .. لأنه مناسبة هامة لديها ويا ويلنا (انا وبناتها) إذا تجاهلنا هذه المناسبة أو مررنا عليها مرور الكرام

بالنسبة للجانب المادي فإن أهل زوجي في الأصل معتادين على التعاون في كافة الأمور المادية .. يعني عندما يقررون شراء شيء ما أو تجهيز أمر ما في المنزل ويحتاج لمبلغ محترم فإن جميع أفراد الأسرة الموظفون يدفعون كلٌّ حسب قدرته وراتبه .. لذلك لم أتفاجأ عندما طلبت مني (امي) أن أساهم مع ابنتيها في دفع راتب إحدى الخادمتين في المنزل ... ولكنني قررت إيقاف هذه المساهمة بعدما استقلت من عملي .. وكان الأمر طبيعياً ولم تحدث أية مشكلات بهذا الخصوص.

بخصوص التعامل العام .. فأهل زوجي في الحقيقة كلهم أناس طيبون حسنو المعشر .. لذلك فإن التعامل معهم سهل وجميل ومريح في غالب الأحوال .. لدرجة أنني عندما أذهب لزيارة أهلي فإن (امي) هي التي تتصل وتسأل عني وعن ابني وتطمئن علينا

لا أحد يقحم نفسه في خصوصياتي أنا وزوجي .. ولا أنا أقحم نفسي فيما لا يعنيني إلا إذا سألني أحد عن رأيي وطلب مشورتي في أمر ما ... وهذا أمر هام جداً في رأيي لأنني لا أحب أن يصفني احد بالفضولية..

طبعاً كوننا نعيش كلنا في منزل واحد فهذا يعني بالتأكيد وجود بعض المشاكل الصغيرة والمواقف البسيطة التي تثير الضيق .. وهذا بالتأكيد أمر طبيعي ومتوقع دون شك ... ولكنني دائماً أقول مادامت الأمور الحيوية والهامة والأساسية على ما يرام فلا بأس من التغاضي عن الأمور الصغيرة والبسيطة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.