منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الزوجة الثانية
الموضوع: الزوجة الثانية
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-2015, 02:51 PM
  #1
وحي اللؤلؤة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 2
وحي اللؤلؤة غير متصل  
الزوجة الثانية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إني فعلا محتاجة لمن ينصحني، لمن يتحدث معي، لمن يشير علي فأني و الله مهمومة أسأل الله أن يفرج عني و عن المسلمين أجمعين...
أنا تونسية أبلغ من العمر 33 سنة عزباء، تحجبت و لله الحمد من ثلاث سنوات و أني أحاول أن أتقرب إلى الله و أجاهد نفسي في اليوم ألف مرة و فشلي أكبر من نجاحي بسبب المحيط الذي أعيش فيه، ففي تونس يضيق على الدين بشدة حتى مدارس حفظ القران يغلقوها... قبل حجابي خطبني العشراة حتى نسيت عددهم و كنت أرفض بسبب و بدون سبب لكن الغالب أني غفر الله لي كنت متكبرة و أبحث عن المستوى المادي مما جعلني أظلم بعض المتقدمين لي دون وجه حق و كان منظور الدين عندي ملغى تماما لا أعرف من الإسلام سوى خمس صلوات و قرآن.... حتى هداني الله بكرمه و رحمته و فضله و تركت ما كنت فيه لكني أتقدم بعسر شديد... المتقدمون لي من أبناء بلدي غير ملتزمين و ليسوا من ذوي الدين و لا ألومهم فهم نتيجة مجتمع مغلق عن الدين أما البعض مثلي لا يجدون وسيلة للتقدم في دينهم...
أصبحت أبحث عن متدين عالم بدينه غير متشدد يعينني على ديني و يخاف الله في و لا أرى في الزواج إلا المودة و الرحمة.. دعوت الله أن يرزقني زوجا صالحا تقيا يعينني على ديني و دنياي... خوفا على نفسي من أن ينقص ديني أو أرتد..
حتى شاء ربي أن أتعرف على رجل مصري في 34 من عمره عن طريق موقع للزواج مقيم في السعودية و صارحني من أول وهلة أنه متزوج يبحث عن زوجة ثانية لان زوجته لا تنجب رفضت في البداية لانه أجنبي و لان والداي لن يوافقا على غير ابن بلدي و أمر التعدد في تونس إنتهى أمره من أكثر من 130 سنة وقانون تونس يجرمه من 67 سنة فاصبح أمر التعدد في تونس كانه زنا من منظور المجتمع...
لكنه حاول إقناعي لما رآه من خصال عندي يبحث عنها... حاولت بيني و بين نفسي التفكير في الأمر رغبة مني في إحياء سنة من سنن الرسول ماتت في بلدي و رغبة في التقدم في ديني بزوج ملتزم و محيط متدين كالسعودية حيث لا أخاف من إرتداء الحجاب و تعلم الدين...
رفضا والداي الأمر ثم صليت الإستخارة فملت إليه ميلا شديدا لا تفسير له فحاولت إقناع والداي لكني أخفيت عليهم أمر التعدد إخفاء تاما و تفاهمت مع المتقدم لي أن نخفي أمر زواجه عن عائلتي لان أمر التعدد في تونس إنتهى تماما من عقول الناس وكانه أمر مستحيل من الزمن البعيد كزواج الرسول الكريم و هو في 55 من عمره من السيدة عائشة و هي في 6 من عمرها...
أكثرت من صلاة الإستخارة و لم يتبين لي شي سوى التعلق به و لا أدري إن كان من هوى نفسي أم من الإستخارة... أما هو فكانه يرى في منامه أني سأكون زوجته... أكثر هو من الدعاء كي أكون نصيبه لانه راى في ما يبحث و أكثر من الدعاء لوالداي كي يوافقا..
علاقتي به في حدود الشرع من كلام و نحوه و لم أرى منه سوى مكارم الأخلاق و الثقافة و الدين و اللطف و اللين و ظهر أننا متقاربان جدا و كان ممن قال فيهم الرسول الكريم الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف... ترددت من أمر التعدد لاني لا أعرفه إطلاقا و لم أسمع به في حياتي إلا في القران أو في مسلسل أو إثنين... فصارحني أنه كان سيطلق زوجته لخلاف صار بينهما قبل عام من معرفتي و هو يمسكها خوفا من الله في أن يظلمها و أنه يخاف من زواجه الثاني أن لا يعدل...
وفقا والداي أخيرا عليه كمصري لكني ترددت و أصابني خوف شديد من أمر الزوجة الثانية و هممت بالرفض فخاف من رفضي و استشار في أمر طلاقه حتى أشاروا عليه أن يسأل زوجته التنازل فوافقت على التنازل و العودة إلى بلدها مصر و أن أكون أنا معه في السعودية 5 أشهر لي ثم شهر لها على أن تبقى على ذمته دون طلاق... و كان هذا أقصى ما إستطاع أن يضحي به فوافقت أنا لكني خائفة من المجهول و أني أنا السبب في ضررها لكنه أقسم لي أن أمرهما إنتهى قبل عام من ظهوري في حياته و أنه مرة هم بطلاقها قبلا لكنه تراجع شفاعة في صلة القرابة التي بينهما... و أنه خيرها الآن فوافقت أن تتنازل عن 10 شهور في السنة لي مقابل شهرين في السنة لها... و كان هو يخاف بشدة أن لا يعدل في أمر التعدد لكن ما بيده حيلة فلقد راها تتنازل..
بعد موافقتي تراجعت بسبب الغيرة التي أصابتني حين علمت من هذا الموقع بقصة مشتركة "إيمان حسان" و تفاعل المشتركين في قصتها و أن الرجل مطالب بإعفاء زوجته في أمر النوم معها و أن التي غير قادرة على أمر التعدد و فصل الغيرة من نفسها لا تقدر على التعدد.. تابعت أراء المشاركين و وجهة نظرهم فقررت رفضه و الخروج من حياته لاني لا أقدر على التعدد و لا أعرف من أمره شيئا فخفت من المجهول و خفت إن تراجعت الزوجة الأولى في تنزلها يكون هو مطالب بالعدل فتتغير حياتي و لا أقدر على تقبلها...
بعد قرار الرحيل ضاقت نفسي بشدة فلقد أحببته و إكتشفت أني أحبه و لا أقدر على فراقه استخرت ربي كثيرا لكن لم ينشرح صدري على أمر الزوجة الثانية و لم ينشرح صدري على فراقه...
أما هو فحزن حزنا شديدا و لا يقدر أن يضحي أكثر مما ضحى.. أنا لم أطالبه بطلاق زوجته و لم ألمح فمبادئي و أخلاقي و ديني لا يسمحوا لي بأن أدفعه لطلاق الأولى... فأما موافقتي على أن أكون الزوجة الثانية يا إما رحيلي...
أفيدوني إني والله ضاقت بي الدنيا بما رحبت... لا ينشرح صدري على فراقه بل يضيق كل يوم في البعد عنه...
كيف هو التعدد؟ و ماهو التعدد؟ و كيف هو نظرة المجتمع عندكم للزوجة الثانية ؟ هل هو محرج؟ في تونس يعتبرونه كإتخاذ عشيقة هل في مصر و السعودية كذلك؟
هل إنقباض صدري على الفراق من هوى نفس أم الإستخارة؟
هل أتركه؟ أم أقبل؟
هل إن قبلت ساجد حياة عادية أم الزواج من معدد يؤذي نفسي و يقتل الحب؟
انصحوني جزاكم الله عني كل خير [/SIZE][/SIZE][/B][/B]
رد مع اقتباس