مع هذا الرأي ، ثبتك الله وأعانك يا غالية ..
ان القابض على دينه كالقابض على الجمر ..
اما الايمان فلا يزيد الا بالطاعة
ولا ينقص الا بالمعصية
وليس الزوج هو سبب الثبات والهداية
وإن كان يعتبر من اهم العوامل على الاعانة على الحق والثبات

بالنسبة للرسول ﷺ لم يتزوج عائشة
وهو في الخمسين
وهي بنت ست سنوات بل بنى بها في التاسعة
وهو ليس شرعه وحده بل هذا حال العرب ( قديما )
والتعدد شريعة قائمة على العدالة (التامة )
وما ذكرتي ليس فيه من العدل مثقال ذرة


اما كلامه فسبحان الله ياما سمعت بمثله
وكان عاقبة كل رجل يقول بمثل هذا الكلام
هو الطرد والاقصاء من اهلي ..

الرجل الذي يخاف الله ..
لا يتحدث لامرأة أجنبية عنه إلا لحاجة
وقد تعدت مدة علاقكتم قدر الحاجة بكثير ..


أن يتحدث الانسان عن نفسه بالجميل
وان يجد المبررات لأفعاله ، هو ديدن الآدمي ..

لكني والله احذرك كل الحذر من التمادي
في هذه العلاقة

يجب أن يكون لديك يقين قاطع بأن الله
قادر على جلب زوج صالح نقي لك

افضل مما تتمنين ..
ومهما بحثتي ، فلن تكون خيرتك خير من اختيار الله لك
حتى وان اختار لك ان تبقي عزباء مجاهدة في سبيله ..
صابرة ومجاهدة لهواك وماحولك ..
والله لن يضيعك الله وانتي تحفظينه ، فاستعيني به ..

والله ان الله قادر ولكن اكثر الناس لا يعلمون
سارعي بقطع هذه العلاقة التي تغضب الله
وتمحق حسناتك التي تعبتي في جمعها ..