السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•✦✿ #حديث_اليوم ✿✦•
قال صلى الله عليه وسلم : ( أتدرون ما الغيبةُ ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : ذكرُكَ أخاكَ بما يكرهُ ، قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقولُ ؟ قال : إن كان فيه ما تقولُ ، فقد اغتبتَه . وإن لم يكنْ فيه ، فقد بهتَّه )
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2589 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://safeshare.tv/x/ss5963fb90d9d05
•✦••✦••✦•
•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•
#شرح_الحديث :🥀🍂
يَنْهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنْ مَساوئِ الأخلاقِ، ومنها-كما في هذا الحديثِ-: الغِيبةُ، وهي مِن أقبحِ القَبائحِ وأكثَرِها انتشارًا بَيْنَ النَّاسِ؛ حتَّى إنَّه لا يكادُ يَسلمُ منها إلَّا القليلُ مِنَ النَّاسِ؛ فَيَسألُ أصحابَه: أَتدْرُونَ، أي: أَتَعلمونَ مَا الغِيبةُ؟ فَأَجابوا: اللهُ ورسولُهُ أعلمُ؛ فَأجابَ ﷺ : ذِكْرُكَ، أي: أَيُّهَا المخاطَبُ- خِطابًا عامًّا- أَخاكَ، أي: المسلمَ بما يَكرَهُه أي: بما لو سَمِعَهُ لَكَرِهَه، فَسألَ بعضُ الصِّحابةِ: أفرأيتَ، أي: فَأَخْبِرْنِي إنْ كان في أخِي ما أقولُ، أي: مِنَ الْمَنْقَصَةِ؟ فَأجابَ ﷺ : إنْ كان فيه ما تقولُ، أي: مِنَ العيبِ والمنقصَةِ، فَقدِ اغتَبْتَه، أي: لا مَعنى لِلغِيبةِ إلَّا هذا، وهو أنْ تكونَ الْمَنْقَصَةُ فيه؛ وإنْ لم يَكُنْ فيه ما تقولُ، فقد "بَهَتَّهُ"، أي: قُلْتَ عليه الْبُهتانَ وهو كَذِبٌ عَظيمٌ يُبْهَتُ فيه مَن يُقالُ في حَقِّهِ.