منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - العالم هذا اليوم - موضوع اخباري متجدد
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2010, 09:48 PM
  #20
مستشارالمنتدى
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 204
مستشارالمنتدى غير متصل  

تفرج.. وشم

تقنية جديدة تمكنك من الاستمتاع بروائح ما تشاهده على تلفازك



طوكيو - الرياض

لن تكون مشاهدة التلفزيون كما كانت في السابق بعد الآن حيث يعمل علماء على تطوير جهاز مدهش يعمل على إطلاق روائح تنسجم مع الصور المعروضة على شاشة التلفاز أو الحاسوب.

وسيعمل الجهاز المسمى Smell-O- vision على إطلاق روائح الطبخ الشهية عندما تقوم طاهية مثل نيغيلا لوسون مثلا بتقديم أحد أطباقها الشهية إذ سيطلق الجهاز رائحة المكونات الشهية عندما يقوم احدهم بمشاهدة شريط فيديو منزلي يحتوي على تسجيلات لبرامجها.

بل إن الجهاز يطلق رائحة البحر عندما يشاهد المرء على حاسوبه صور الإجازة التي قضاها على الشاطئ.

والجهاز من بنات أفكار باحثين يابانيين كانوا قد تمكنوا من تعديل جهاز نفث حبر طابعة عادي ليطلق جرعات محددة من الروائح.

وعلى الرغم من هذا الابتكار ما زال في مراحله الأولى، إلا أن مبتكريه يعتقدون انه سيحدث ثورة في الطريقة التي نشاهد بها التلفاز ونستمتع بها بمشاهدة الصور القديمة.

والواقع أن الأفلام السينمائية التي يصاحبها إطلاق روائح ليس بالشيء الجديد. فقد تم تجربة هذه التقنية في عام 1960 في دور سينما مجهزة بنظام نفث الروائح Smell- O – Vision حيث أطلق عطرا خلال المشاهد الرئيسة في فيلم "رائحة الغموض" Scent Of Mystrey.

غير أن الجهاز الذي صمم لإطلاق 30 رائحة مختلفة كان مزعجا وغير مقبول لدى عشاق السينما الذين قالوا بان الروائح كانت تعلق بالمكان لمدة طويلة. في غضون ذلك مني نظام منافس باسم "أروما راما" بالفشل الذريع.

أما الجهاز الجديد فقد صمم لإطلاق الروائح بدقة متناهية.

وذكر الدكتور كينيشي اوكادا، من جامعة كييو بطوكيو، في مقال بمجلة "نيو سينتيست": "استخدمنا طريقة نفث الحبر في الطابعات في إطلاق جرعات صغيرة من المواد العطرية بما يمكن من التحكم في مقدارها بدقة".

وتعمل خراطيش أحبار الطابعات عندما يعمل تيار كهربي على تسخين لفة من الأسلاك محدثة فقاعة تقوم بدورها بدفع مقدار قليل من الحبر إلى الصفحة عبر أنبوب بسرعة بالغة.

وعدل الفريق الياباني طابعة عادية لإطلاق أربع روائح بدلا من الألوان الأربعة الأحمر والأخضر والأزرق والأسود.

ووجد العلماء أن نبضة تستمر لمدة واحد على عشرة من الثانية تطلق رائحة النعناع وليمون الجنة والقرفة والخزامى والتفاح والفانيلا.

وعلى نقيض أجهزة الستينيات فان الروائح التي أطلقتها خراطيش الأحبار دامت لمدة نفسين فقط من الأنفاس البشرية الأمر الذي يتيح تنشيط إطلاق روائح أخرى.

ويعمل الفريق حاليا على تطوير طريقة لربط الروائح بالصور. وإذا نجح في ذلك فانه سيصبح بالإمكان استخدام جهاز نفث الحبر للطباعة على الورق وإطلاق الروائح في آن واحد معا.

ويقول الدكتور ستيفن بريوستر، من جامعة غلاسغو والذي يبحث في الطريقة التي يتعامل بها الناس مع الحاسوبات، إن هذه التقنية يمكن أن يكون لها تطبيقات أخرى غير الترفيه، إذ قد تعمل على تذكير الأشخاص المصابين بالخرف بأوقات تناول الطعام أو الدواء ويضيف: "أن رائحة طعام قوية قد تؤدي هذا الغرض غير أن تقنيتنا بسيطة للغاية وهي تماثل تشغيل مروحة على شيء له رائحة. إننا بحاجة إلى طريقة أفضل لصنع ذلك".

غير أن جهازا عاما لإطلاق الروائح ما زال بعيدا لسنوات.

ويضيف برويستر قائلا: "لا نعرف بعد كيف ننتج كل الروائح التي نرغب فيها بالطرق الصناعية. لا توجد ألوان زرقاء أو خضراء للروائح بل هناك آلاف المكونات المطلوبة. انك لا تستطيع تصنيع رائحة التوت من الشوكولاتة".




التعليق : حينما كنت طفلا كنت أتحدث مع أخي ونحلم بوجود تقنية تسمح لنا بالتواصل ولو كنا في الشارع مع الناس ، فضحك أخي على هذا الحلم وقال ،،، سيكون في جيب كل واحد منا هاتف ولا بد أن الأمر سيكون مضحكا . ثم تأملنا كثيرا كيف ستصلح كثير من الأمور بوجود الهواتف في جيوبنا بيحث نتصل بمن نريد !!!

أما بالنسبة للرائحة فقد كان حلم شبابي هذا الأمر حيث كنت أفكر وأتساءل في نفسي هل من الممكن أن يصل اختراع نشم فيه رائحة عطر عرض للإعلان التجاري ، أو روائح الأكلات الطيبة التي تأتي في أطباق الشيف . وقد كنت أرى أن هذا يعتبر شيئا مستحيلا جدا ، فكيف لنا أن نشم تلك الروائح !!! هذا التفكير امتد معي طوال عمري حتى هذا اليوم ، لكن حقيقة لم يدر في خلدي أنني سأكون في الجيل الذي يتوصل إلى بداية لهذا الاختراع . واليوم فاجأني الخبر حقيقة . وبعد أن قرأته لفت انتباهي كثيرا لأنه كان يشغل تفكيري ، وعند قرائته فكرت كثيرا ، فرأيت أنه من السهولة تطوير هذا الابتكار فأصبح يدور في ذهني أنه كما يأتي مع الجهاز سماعة يمكن أن يرفق معه شمامة ( سواء تلفزيون أو حاسب آلي ) ويوضع فيها مواد معينة تجمع أهم الروائح وبمجرد إعطاء أمر تخرج رائحة معينة ، ثم ييتطو الابتكار ليكون الأمر جاهزا دون تدخل من المستخدم حيث تظهر الرائحة فورا لمجرد الطبخ نطق كلمة مثل ( كشنة ) ... سرحت كثيرا فاسرحوا معي في هذه التقنية .


نحن نحلم ونتمنى لكن هل نحن لا نفكر ؟ وهل الفكرة قد تكون بسيطة لكننا نغفل عنها !!!

الآن أطلب منكم جميعا أن تفكروا وتحلموا بأشياء قد تكون يوما اختراعا وابتكارا قد يكون من يخترعه ويبتكره أبنائكم ... فكروا ما ذا يتمنى كل واحد منكم أن يحصل عليه ؟ ما هو التقدم البشري الذي تتمناه ؟ ماذا تحتاج إليه ؟ ماذا يحتاج الناس ؟

بالنسبة لي فكثيرا ما فكرت وتمنيت أن أنقل شيئا ما مهما كبر حجمه إلى مكان آخر في وقت قصير جدا ، قد يكون ثانية أو حتى بمجرد إعطاء أمر وضغطة إنتر لتكون طاولة الحاسب الآلي مثلا في مصر أو الكويت الآن . فلم لا تصمم طابعة معينة فيها جميع المكونات المادية بحيث تستطيع طباعة منزل متكامل :


d
هذه دعوة للتفكير


رد مع اقتباس