السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على اهتمامك، وارجو ان تتحملي تخبطي وعدم الاستقرار الذي اعاني منه في نفسيتي وفي زواجي
اعترف بان هنالك تغير ملموس وواضح في طريقة تعامله معي لم يعد يسب او يشتم او يضرب، ولكن تجربتي المريرة معه في بداية الزواج جعلت عندي هاجس انه ممكن ان يعود لجنونه في اي لحظه تتسبب في غضبه لاي سبب كان.
عندما اجلس بيني وبين نفسي اجد ان لديه الكثير من الميزات " خفة الظل، قوة الشخصية، الذكاء، المظهر الجيد، الالتزام بالصلاة، الابتعاد عن العلاقات المحرمة...."
ولكن
اجد ايضا انه ليست هذه هي الحياة التي اطمح ان اعيشها
بيت متواضع " مع ان الدخل يسمح بأفضل من ذلك" ، مكوث في المنزل لفترات طويلة وعزلة عن العالم، فرض على وعلى زوجته الاولى التعامل والتعايش مع بعضنا " كل واحدة في منزل مستقل" ولكن يصر ان نجتمع معا خلال اليوم وقت الغداء.
عدم الرضا والاشباع الجنسي، الاستنزاف المادي في امور لا تلبي حاجاتي الشخصية ورغباتي في الترفيه.
في المقابل هو الاخر يعاني من حالة تخبط وعدم استقرار
اخبرني انه يحبني وانه متمسك بي وفي نفس الوقت لا يتوقف عن توجيه النقد لي " في شكلي وفي تصرفاتي" ويقول لو انك تحبيني فعلا لفعلت المستحيل من اجل التغيير.
من بداية الزواج ولغاية الآن وهو يعاني من اعراض القولون العصبي وكان لذلك تأثير كبير على العلاقة الجنسية ولكنه لا يعترف بذلك ويبرر فشل العلاقة بيننا بسبب "كرشي، ترهل صدري و افخادي" ......
اشعر فعلا انه محتاج لي ويعترف بان الحنان الذي وجده عندي لم يجده عند غيري.
طلب مني ان اراعيه وان احافظ عليه وان اهتم به " والله اني اسعى لذلك ولكن انا بالنهاية بشر وانثى تحتاج الدلال والاهتمام"
في اخر حديث دار بيننا قال لي انا عجزت ان اغيرك واعترف بان زواجنا فاشل وقال لي انا مستعد لاي شي تطلبيه، ويكفي ان اضيع وقتي ووقتك. هو الان ترك الكره في ملعبي وقال لي في اي وقت تريدين فيه الطلاق انا موافق. قال لي انت انسانه محطمة عاطفيا ولم تعد لديك القدرة على الحب من جديد بعد فشلك السابق. انت تصلحي ان تكوني زميلة او صديقة ولكنك غير صالحة للحياة الزوجيه
يمدح زوجته الاولى امامي بانها رشيقة وتحمل الكثير من الصفات التي افتقدها انا ولكنه لا يحبها ولا يستطيع التفاهم معها. اطلب منه عدم المقارنه وعدم ذكر اي شي يتعلق بها امامي ولكن بدون فائده.
ولا حول ولا قوة الا بالله