رأيت صديقي بالأمس، كان مهموم، ضايق الصدر، قال: عادت حليمة لعادتها القديمة.
قلت: خير ان شاء الله, وايش اللي صاير.
يقول من ثلاثة ايام بدأت تتغير، صارت لا ترد على كلامي، واذا اتكلمت تتكلم بدون نفس - كلمة ورد غطاها - واذا سألتها عن السبب, تقول ما في شيء. وبعدها بيوم ارسلت لي رسالة على الواتس وقالت انا ذاهبة الى بيت اهلي، ارسلي ورقة طلاقي.
طبعا كالعادة بدون اي اسباب وقبلها بأربع ايام كانت في قمة السعادة مع صديقي،
يقول: بعد ما قرأت الرسالة لحقتها على البيت قبل لا تطلع. قال: بسألك سؤال انا قصرت في حقك او عملت لك شيء يزعلك؟
فبدأت تصيح ان ما شفت منك شيء في حياتي وانا في هم من يوم تزوجنا، لا عندي غرفة نوم مثل البنات ولا مجلس ولا مطبخ انت معيشني في زبالة مو بيت، صديقي التزم الصمت ولم يعتذر ويترجاها مثل كل مرة. على العموم يقول خرجت وقبل لا تخرج من الباب. صحات بصديقي اللي ظل ساكنا مصدوما, ارسل لي ورقة طلاقي، انت لست اخر رجال في الدنيا، اول ما تخلص عدتي راح اتزوج وانت تشوف. ثم خرجت.
وهو الآن مجروح جدا من عباراتها الأخيرة، ولم يذهب الى بيت اهلها، ولم يتواصل معها منذ ان خرجت. اتمنى ان تشاركوا بمقترحاتكم بصدق وامانة كما عهدنا منكم. ان كنتم مكان صديقي ماذا عساكم فاعلون؟