السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

" كان جبريلُ يلقى النبي صلى الله عليه وسلم في كلِّ ليلةٍ من رمضانَ فيدارِسُه القرآنَ"

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3220 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

https://youtu.be/gc3p9MmcZCc
—•✵-•-✵•—


-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-


#الفتاوى_الرمضانية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📙السؤال🌙:
ما هي الأمور التي تعين على تدبر القرآن ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📗الجواب💭:
إن الإجابة عن هذا السؤال تطول ولكن أذكر بعض الأمور المعينة على ذلك على سبيل الإشارة والاختصار، فمن ذلك:
1 – تهيئة المحل القابل لذلك، وذلك بتخليص القلب من الأدناس والأرجاس، والصوارف والشواغل التي تُشتته وتُفرقه فلا يحصل له التدبر.
2 – قصد التدبر؛ لأن الكثيرين إنما يقرؤون لتحصيل الأجر فقط فيكون همهم منصرفاً لتحقيق أكبر قدر من التلاوة، ومن الناس من يكون همه إقامة الحروف وربما تنطع في المخارج فيكون ذلك صارفاً له عن المعاني.
3 – أن يستشعر أنه مخاطب بهذا القرآن، وليس الخطاب فيه متوجهاً لقوم قد مضوا وقضوا.
4 – فهم المعنى، والعناية بالتفسير.
5 – معايشة معاني الآيات.
6 – مراعاة مواضع الوقف والوصل والابتداء.
7 – الترسل في القراءة.
8 – ترديد الآية الواحدة. إلى غير ذلك من الأسباب التي يُحصل بها التدبر، والله الموفق.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📝الشيخ د. خالد السبت