منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - انفصال في شهر العسل، تم الخلع الرد108
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-2016, 02:17 PM
  #108
وينزو
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Oct 2016
المشاركات: 44
وينزو غير متصل  
رد: انفصال في شهر العسل مستجدات الرد 75-100

مستجدات

ذهبت اليوم الى محكمة الأحوال الشخصية للنظر في قضية الانقياد وقدمت عريضتي وقامت هي بتقديم عريضة تدعي فيها الكثير من الباطل وأول ادعائاتها انني مشرك بالله والعياذ بالله. وعندما طلب القاضي منها البينة ارته صورة لمجسم فيل لدي بالمنزل وادعت انني أعبده وأدعو له، طلب القاضي بينة اخرى ووضح لها خطورة هذي التهمة وانها قد تعود عليها وان وجود مجسم في المنزل اثم وتحرم دخوله الملائكة وانه ليس شرك اكبر ومع ذلك قامت بالاستمرار بالادعاء ان لديها إثباتات وعندما يسألها القاضي عنها تقوم بإظهار صور اخرى لنفس المجسم حتى صرف القاضي النظر وطلبت تدوين التهمة ووضحت نيتي رفع دعوى عليها في هذا الخصوص. ثم اتهمتني بأنني لست مكافئ لنسبهم لأنني لست من قبيلتهم وإنهم لا يزوجون بناتهم الا لابناء القبيلة وإنني ادعيت باطلا انني من قبيلتهم ولذلك قامو بتزويجي خصوصا ان الوقت ضيق ولم يتسنى لهم السؤال، طبعا هذا شي باطل فأنا من قبيلة مختلفة ومن منطقة مختلفة وهم على علم بذلك. اتهمتني بتعاطي المسكرات والمخدرات وإني لدي سوابق ولم تستطع إثبات اي من ذلك لعدم وجود السوابق ولاني لا أتعاطى شي منها. ادعت انني كذبت بقيمة الذهب وادعيت انه الماس وهو في الحقيقة ذهب عادي، طبعا القاضي صرف النظر عن هذا الادعاء مباشرة لانها قبلت بالذهب قبل الزواج. وبعد المزيد من الادعاءات الباطلة (7 ادعاءات) سأل القاضي اذا كانت ترغب بالصلح والعودة فرفضت وطلبت الطلاق بلا عِوَض. رفض القاضي ذلك وسألني ان كنت موافق على الخلع بعوض وهو كامل المهر والذهب، ذكرت انني ارغب ببقية المصاريف فرد علي بأنني انا المخطئ بصرف هذه الأموال وعلي تحمل أخطائي وانه لن يحكم بذلك. فوافقت على الخلع بالعوض المذكور. طلب القاضي منهم احضار المهر وطلبو مهلة وان المبلغ موجود في البنك فحكم ونطق بالخلع على ان يحضرو المهر للقاضي الأسبوع القادم ليستلمو نسخة منه. وبهذا انتهت قضية الأحوال الشخصية والحمد لله خرجت من ذمتي.

طبعا القضية الجنائية ما زالت عند التحقيق ومستمرة كما انني الان في طور رفع قضية تكفير عليها وسأستخدم محضر الجلسة كإثبات علما بان القاضي دون اتهامها لي بالشرك الأكبر.