ابني الكريم m s
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أشكر لك الثناء المخجل وبارك الله فيك وأسأل الله العلي القدير مدبر الكون ومالك القلوب أن يحنن عليكَ والديك وأخواتك ,ان يوسع في رزقك وأن يشفيك مما أصابك ,وأن يشفي والدك ويفتح على قلوبهم جميعاً بالهداية.
يعلم الله أني لم أتعمد تهميش موضوعك لا في الأول ولا هنا ولكن موضوعك حيرني وكنت أبحث له عن تفسير فلم أجد فهو يحمل متناقضات كثيرة منها:
1- الإبن الذكر الوحيد بعد بنات في المجتمع العربي يعاني من فرط الدلال وعدم الاتكال على نفسه من كثرة اهتمام الوالدين والأخوات فيه.
2- الأخوات هن من يشتكين من تمييز الوالدين للابن الذكر على حسابهن لأنه سيحمل شرف اسم العائلة.
3- أحن صدر وأرق قلب وهو الأم يحطمك ويقف ضدك.
3- الأب الذي يفخر بأنه أنجب ذكراً بعد بنات يقف ضدك.
4- والداك مختلفان ولا يتفقان إلا ضدك.
5- لم يوجد في أخواتك من تحن عليك في هذه المأساة.
6- كبرت واستم الجميع في مضادتك والتضييق عليك في رزقك.
7- تابع والداك وأخواتك مضايقتك في خطبتك.
التحليل :
1- إذا قلنا عن والدك حفظه الله ما قلت قلنا أنه سيء وبلا رحمه ولك العذر في ذلك فما الذي يدفع والدتك حفظها الله وأخواتك لذلك وهم عقلاء ويعلمون أنك سندهم بعد الوالد فمن تحصل لها مشكلة مع زوجها لن تلجأ لأمك بل لك كأخ يدافع عنها أي ببساطه أمك وأخواتك يفعلون عكس مصالحهم.
2- ما سردته في موضوعك وهنا من تفاصيل يلاحظ عليه السرد المحكم في ترتيب اضطهادك وأن الجميع ضدك.
أرجو أخي الكريم الإجابة على الأسئلة التالية:
1- لماذا يفعلون هذا فيمن يجب أن يحبونه ويكرمونه كلهم؟
2-كيف تستغني عنك العائلة وأنت الذكر الوحيد بين بنات ومن يخدمهم.
3-أين موقف الجد والجدة والخال والعم وبقية العائلة مما يحدث.
4- (وأرجو المعذرة) هل أنت تشابه والدك في بعض صفاته مع من حولك؟.
بانتظار اجاباتك وسنعمل أنا وأنت على التواصل خطوة بخطوة لنصل إلى الوضع النفسي الأمثل لك بإذن الله وتأكد بأني سأكون والدك هنا ( عمري 55 سنة) وأتشرف فما فعلته رغم كل هذه المتضادات يعتبر قوة فيك ومقومات تؤهلك لكل خير بإذن الله.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 21-06-2011 الساعة 09:40 AM