منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - استشارات جنسية -1- مهمة ..... لاتفوتكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-2003, 10:27 PM
  #1
محب العفة
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 363
محب العفة غير متصل  
استشارات جنسية -1- مهمة ..... لاتفوتكم

س 201 : هل تجوز رؤية أحد الزوجين لعضو الآخر التناسلي ؟
ج: يجوز للرجل من زوجته كل شيء إلا الجماع في الدبر,وكذا الجماع في حال الحيض,فكل منهما حرام بلا خلاف.أما ما عدا ذلك فإنه حلال ما دام يتم برضا الزوجين,بما في ذلك رؤية الرجل للأعضاء التناسلية للمرأة أو العكس ,وكذلك مسها,

س 202 : ما علاقة نوم طفلين مع بعضهما تحت غطاء واحد بالعادة السرية؟
ج: هذا النوم ضار للغاية,لأنه قد ينتج عنه احتكاك بين النائمين يتسبب عنه انتصاب فقذف فتعلم للعادة السرية.
س 203 : كيف يُتوقع أن تكون حياة المرأة إذا تزوجت بمدمن على العادة السرية ؟
ج: يمكن أن لا تعرف (إذا لم يكف الزوج عن هذه العادة الذميمة ولم يتخلص من آثارها السيئة) هذه المرأة معنى السعادة معه مما يدفعها إلى البحث عن السعادة بين أحضان الرجال الآخرين.وإن لم تفعل المرأة ذلك بدافع من الدين أو الضمير,فيمكن أن تطالبه بالطلاق لعلها تجد السعادة الزوجية المفقودة مع رجل آخر.

س 204 : ما الحكم في صيام من أصبح جنبا حتى أذن مؤذن الصبح,هل صيامه صحيح أم لا؟
ج: صيامه صحيح ولا غبار عليه,ومع ذلك يجب عليه الاغتسال بعد الأذان حتى لا تفوته صلاة الصبح في وقتها.

س 205 : ما الذي يمكن أن يُنقص من الرغبة في الجنس عند المرأة ؟
ج: مما يمكن أن ينقص من الرغبة في الجنس عند المرأة أو من أسباب الضعف الجنسي عندها:النزيف الحاد بعد فض غشاء البكارة ليلة الدخول خاصة عند غير واعية من النساء, المرض(مثل السكر ,التهاب في الجهاز البولي),الضعف الذي يأتي بعد تسمم أو بعد ولادة أو يأتي بعد تعب أو قلق أو يأتي على إثر جماعات سريعة يتم معها دخول الذكر في الفرجِ وهو جاف(أي أن الذكر يدخل بصعوبة ومع ألم ), العادة السرية. لكن الغالب هو أن سبب ضعف المرأة جنسيا هو نفسي لا عضوي,مثل:جهلها الكبير بأساسيات الثقافة الجنسية,تربية سابقة متشددة في صغرها,حادث جنسي مؤلم لها في الصغر (كالاغتصاب) ,رؤية ولادة عسيرة لطفل أو السماع عنها,مداعبات للمرأة وهي صغيرة,حرمان من العاطفة ومن القبلات في الصغر,استمتاع المرأة بالجماع بدون الوصول إلى اللذة العظمى, الخوف من مرض معين قد يأتي من الجماع أو الخوف من مضاعفة مرض,الألم المصاحب للجماع خاصة في الليلة الأولى, النفور من الزوج بدنيا أو سلوكيا,استبداد الأب في التعامل مع الأم,خوف الزوجة من الحمل.

س 206 : ما تأثير العادة السرية على النساء ؟
ج: الآثار كثيرة منها إصابتهن بالنوراستانيا الجنسية والجمود الجنسي وكراهيتهن للرجال,أو بعبارة أخرى أنهن يتجردن من الجنسية بالمعنى الذي نفهمه منها وتتحطم حياتهن وهن في شرخ الشباب. وكثيرات منهن يبقين عوانس ,فإذا تزوجن تجردت حياتهن من كل بهجة ومتعة وبخاصة فيما يتعلق بالناحية الجنسية ذلك لأنهن يعانين من سرعة القذف,بمعنى أنهن يكنَّ أسرع قذفا من أزواجهن وعندئذ فإنهن يتبرمن باستمرار من الجماع,اللهم إلا إذا كانت لهن إرادة حديدية تمكنهن من إخفاء حقيقة شعورهن.

س 207 : هل المرأة هي التي يجب عليها أن تستجيب للرجل متى طلبها للجماع بلا شرط أو هل الرجل هو الذي يجب أن لا يطلبها إلا إذا كانت مستعدة لذلك ؟
ج: لا بد من حل وسط بين الزوجين يخفف من مطالبة الرجل الزائدة للجنس ويقلل من رفض الزوجة المستمر للجماع. والجماع يكون دوما أحسن إذا كان مبتغى من طرف كل منهما,بعيدا عن مجاملة أي منهما للآخر,وبعيدا عن انتقاص حق أي منهما.ثم نقول بأن الذي له رغبة أقل في الجنس-المرأة عادة-هو الذي يجب أن يبذل جهدا أكبر من أجل زيادة رغبته.ويجب أن يكون هذا الجهد أكبر من الجهد الذي يجب أن يبذله صاحب الرغبة الجياشة-الرجل عادة-من أجل الإنقاص من رغبته.

س 208:ما هي عواقب حرمان الرجل لزوجته من الوصول إلى اللذة الكبرى عند الجماع؟
ج:حرمان المرأة من اللذة العظمى يعني-في نظر الكثير من الأطباء الأخصائيين بالتحليل النفسي-كبت طاقة قد تتحول فيما بعد بطريقة عصابية كيميائية إلى أعراض جسدية ونفسية,فضلا عن أن المرأة تصبح تشعر غالبا بالنقص وعدم الاطمئنان والقلق الناجم عن خوفها من فقدان زوجها. والزوجة التي تحصل غالبا على اللذة الكبرى تكون أكثر اتزانا نفسيا وبدنيا,وتعتني بنفسها أكثر لتحصل على ما تريد من زوجها ولتُنيلَ زوجَها منها ما يريدُ.

س 209 : ما قيمة تجاوب المرأة مع زوجها عند الجماع ؟
ج: على المرأة أن تحرص على التجاوب مع زوجها –في حدود الاستطاعة-في كل جماع أو على الأقل في أغلب الجماعات سواء أخذت نصيبها هي في نهاية الجماع بحصولها على اللذة الكبرى أم لا,لأن الرجل إذا فاته حصول زوجته على اللذة العظمى,لا يحِبُّ أن يفوته تجاوبُها معه.

س 210 : ما قيمة حصول الزوجين على الإشباع معا؟
ج: تكون لذة الجماع أعظم باتفاق كل الأزواج,إذا حصل الإشباع للزوجين في نفس الوقت أو في وقتين متقاربين,وخاصة إذا حصل بعد جماع طويل طولا نسبيا.

س 211 :هل حب الرجل للمرأة الأجنبية عنه,بمعنى حبه لها كما يحب الرجل زوجته,هل هذا الحب مشروع في الدين أم لا؟
ج:أقول بداية بأن أعظم الحب وأساس كل حب سليم هو حب الرجل المؤمن أو المرأة المؤمنة لله عز وجل ثم أسأل قبل أن أجيب:ألا يحس كل رجل (إلا من كان مريضا) من بعد البلوغ وحتى يموت,بالميل نحو المرأة عموما أو نحو نساء معينات؟وألا تحس كل امرأة (إلا من كانت مريضة)من بعد البلوغ وحتى وقت متأخر من عمرها,بالميل نحو الرجال عموما أو نحو رجال معينين؟ والجواب حتما هو"نعم" أو"بلى".وإذا كان الجواب ب"نعم" فمعنى ذلك أن هذا الميل وهذا الإحساس وهذا الشعور فطري وواقعي ,ولما كان الإسلام دين الفطرة ولما كان دينا من خصائصه الأساسية:الواقعية,فالحب إذن بالمعنى المذكور سابقا يصبح مشروعا بكل تأكيد.

س 212 : ما علاقة جلد الرجل والمرأة بمقدار الاستمتاع بالجنس؟
ج: إن الأطباء يؤكدون على أن بشرة المرأة حول جميع جسدها شديدة الحساسية خاصة في الأمور الجنسية,لذا فإن على المرأة أن تعتني بإبراز مفاتن جسدها لزوجها(مثل الشفتين والثديين) في جميع أحوالها كي يداعبها زوجها فيستمتع بها ويُمتعها.هذا على عكس الرجل الذي لا يكاد يتأثر جلده إلا في نطاق أعضائه التناسلية على وجه التحديد (الذكر وما حوله).

س 213 : ما الذي يحدث للمرأة عند بلوغها اللذة الكبرى؟
ج: إن الزوج الحكيم يعرف في نهاية الجماع إن كانت زوجته قد حصلت لها الهزة أم لا.إن مما يمكن أن يظهر عليها مما يدل على أنها وصلت للرعشة :الشفتان تبردان, والوجه يشحب مع برودة لأن الدم يفارقه,وجلد الصدر يتضرج ويتوهج,والعضلات في الجسم تنقبض وترتخي وخصوصا عضلات المهبل. ومن الأفضل للزوجة أن تكون صريحة, فتقول إنها بلغت الهزة أو لم تبلغها إن سألها زوجها أو حتى إن لم يسألها.إن هذه الصراحة في غاية الأهمية لما تشيعه من صفاء وود بين الزوجين.

س 214 : زوجة تقول بأن زوجها طلب منها أن تقبل ذكره,فلما فعلت سبقه منيه إلى فمها وبلعت جزءا منه, وهي تسأل:"هل في ذلك شيء من الناحية الصحية وكذا الشرعية عليه أو علي؟!"
ج: تقبيل الأعضاء التناسلية أجازه بعض العلماء بشرط أن لا يكون أحد الزوجين مريضا مرضا يمكنه أن ينتقل عن طريق الذكر أو الفرج أو الفم إلى الآخر,وبشرط أن يكون ذلك بالتراضي بين الزوجين.أما خروج المني من الرجل إلى فم المرأة ثم إلى جوفها فنسأل الله ألا يكون فيه شيء شرعا مادام يحدث بطريقة عفوية وغير مقصودة ,أما لو أصبح الزوج مثلا يستغني بهذه الطريقة عن الجماع الطبيعي في فرج المرأة فإن ذلك سيصبح شذوذا غير مقبول من الرجل ولا يجوز للمرأة أن توافقه على ذلك.أما وصول المني إلى جوف المرأة فليس فيه أية خطورة عليها من الناحية الصحية لأن مني الرجل معقم إلا أن يكون مصابا بمرض من الأمراض الجنسية.

س 215 : ما الخصيتان ؟
ج: هما محفوظتان داخل كيس الصفن وهو كيس خارجي من الجلد يدعى الخصيتان تتكيف فيه الحرارة وتنخفض عن درجة الجسم مما يساعد على تكوين الخلايا المنوية التي تنتجها الخصيتان.

س 216 : إذا جامع رجل زوجته في رمضان.على من تجب الكفارة؟
ج: إن أكرهها وجبت عليه كفارتان:أما عن نفسه فبالصيام أو الإطعام وأما عن زوجته فبالإطعام لأن الصوم عمل بدني والأصل فيه أنه لا يقبل النيابة.أما الزوجة فلا شيء عليها.أما إذا جامع الرجل زوجته برضاها فإن الكفارة واجبة في حق كل واحد منهما.

س 217 : ما علاقة القوة الجنسية بقوة العضلات؟
ج: إن الإنسان الخالي البال الذي لا يشغل تفكيره وعقله كثيرا ولا يُجهد نفسه في تفكير عميق والذي لديه كثير من وقت الفراغ,يكون عادة قويا جنسيا ولو كان ضعيف البنية. ومنه فإن راحة البال هي أهم شيء في الناحية الجنسية وليست قوة العضلات وضخامتها كما يتخيل البعض.

س 218 : هل ننصح الشاب غير المتزوج بممارسة الرياضة أم لا ؟
ج: إن الرياضة وسيلة للإنقاص من الرغبة الجنسية القوية كما قلت من قبل وليست وسيلة لزيادة هذه الرغبة,لذلك ينصح الشاب غير المتزوج بالرياضة مع الصبر والصلاة والصيام ومع..كوسائل للتغلب على الرغبة الجنسية القوية,في انتظار تمكن هذا الشاب من الزواج.

س 219:هل كون الرجل قوي الرغبة في زوجته وقوي القدرة على الجماع دليل على أنه قادر على الإنجاب؟
ج:لا توجد علاقة.إن المعروف طبيا أن الرجل قد يقوم بواجبه الجنسي اتجاه زوجته على أحسن حال ويكون متمتعا به تمتعا كاملا, ولكن عند تحليل سائله المنوي يجد الطبيب أنه خال تماما من الحيوانات المنوية أو قد يكون عدد الحيوانات المنوية قليلا أو أن حركة الحيوانات المنوية غير كافية لتخصيب البويضة وحدوث الحمل.

س 220:هل يصح الزواج من رجل عنين(له ذكر قصير جدا) ؟
ج:الذكر القصير جدا (طوله أقل من 5 سم )لا يوجد إلا عند النادر من الرجال,وصاحبه يسمى عنينا.والعنة عيب من العيوب التي لا يصلح معها الزواج.والذكر إذا كان قصيرا جدا فإن الجماع يكاد يكون مستحيلا والاستمتاع بين الزوجين قليل جدا,حتى وإن توفرت إمكانية حمل المرأة بهذا القضيب القصير جدا كما قلنا في سؤال آخر سابق.