منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ملف كامل عن العادة السرية .
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2006, 03:54 PM
  #1
زوج فاهم
من كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية زوج فاهم
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 3,146
زوج فاهم غير متصل  
ملف كامل عن العادة السرية .

عظات خفيفة للمتورطين في العادة الخبيثة !!!!!

للتذكير جميع الموضوعات منقولة للفائدة
إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ونصلى ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد إمام المتقين وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وبعد ،،،

معشر الشباب .....
انتم رجال المستقبل الباسم والذي يحمل في طياته بإذن الله العز والتمكين لهذه الأمة الكريمة أمة التوحيد ، أمة لاإله إلا الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) اسمحوا لي أن أهمس في آذانكم بهذه العظات الخفيفة والتي تخص من تورط في ممارسة العادة الخبيثة ( الاستمناء باليد) ، والحمد لله فهم قليلون ولكن أذكر أمامكم هذه الكلمات لأنكم مستهدفون بالكيد و المكر والمؤامرات حيث أنكم عماد الأمة ومستقبلها ، ولهذا حرص أعداء الدين على تدميركم بشتى الوسائل ولكن هيهات هيهات ولما كانت من خصوصيات هذه الأمة أنها أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) فلهذا أصبح على كل واحد منا أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ومن هنا قصدتكم جميعاً بهذه العظات ، والله أسأل أن ينفع بها اللهم آمين .


الاعتراف بالذنب أول طريق التوبة:
نعم ياأخي الحبيب ، فإن أول الطريق الصحيح هو معرفة الذنب والاعتراف به وبغير ذلك لن تكون هناك توبة فمن أي شئ تريدني أن أتوب وأنا لا أعرف أن ذلك ذنباً ؟؟؟؟


أخي الحبيب والآن دعني أسوق لك ثلاثة أدلة على تحريم العادة الخبيثة (الاستمناء باليد)قد أجمع عليها علماء كثيرون .

الدليل الأول :
قال تعالى في سورة المؤمنون : { والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ماملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين *فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } [5،6،7:المؤمنون].


الدليل الثاني :
قال تعالى : {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله } [33:النور] .

الدليل الثالث :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (( يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءه فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحسن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ))


وألآن أخي هيا ندرس سوياً كل ما يتعلق بهذه المعصية ،و الآن نحن في مقام ذكر أسباب الوقوع في هذا الذنب، فإن ذكر الأسباب يساعد في تجنبها لعلك الآن قد تأكدت وبات عندك رؤية واضحة المعالم حول الحكم الشرعي لهذه العادةالخبثة


أسباب الوقوع في هذا الذنب:

السبب الأول :الغفلة الشديدة عن الله والجهل بصفاته وأسمائه.
ويعتبر هذا السبب عامل مشترك في ارتكاب جميع الذنوب ، فلو أن العاصي استشعر قرب الله منه ، وأحس بأنه واقع تحت نظر الله عز وجل وأنه لا يغيب عنه طرفة عين ولو تذكر العاصي أن بطش الله يحيط به وأنه لايمكن أن يخرج عن قبضة الله أبداً ولو استشعر أسماء الله الحسنى ( الرقيب / القاهر / الجبار ) ، ولو كان الله منه على بال ما وقع في هذا الذنب .


السبب الثاني:إطلاق البصر..
ولما بعد ذلك العاصي عن ربه وعن أوامره و نواهيه أطلق لبصره العنان فراح ينقل بصره في مطالعة مفاتن المتبرجات وصور هن في الصحف والمجلات وفي التلفاز وشبكة المعلومات ، فيأتي وقد شحن خاطره بصور الفساد فلا يجد بداً من تفريغ تلك الشحنة ، وهذه الشهوة فيمارس هذه العادة الخبيثة ويقع في هذا الذنب العظيم ، ولو أنه استمع لقول الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون ) النور 30 فأطاع ربه لسد عن نفسه باب الحرام وما وقع في هذا الذنب بإذن الله .


السبب الثالث الصحبة السيئة ..
قال تعالى :{ ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * ياويلتى ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا* لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا}[27ـ28الفرقان ].
قال صلى الله عليه وسلم : (( المرء على دين خليله فلنظر أحدكم من يخالل)).
نعم أخي الحبيب ، إن الصحبة السيئة أنزلت على الشباب الكثير من المحن واسأل نفسك من أين عرفت هذا الذنب ؟؟ ولذلك يجب على الفور تغير هذه الصحبة لكي تنجو بنفسك من الوقوع في هذا الذنب بإذن الله .


السبب الرابع الفراغ القلبي والعملي ..
قال صلى الله عليه وسلم : (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )) .
أخي الحبيب إن الله امتن علينا بالصحة والفراغ فالواجب علينا شكر نعمته وذلك باستغلال هذه النعم في مايعود بالخير على النفس والغير وذلك بالاجتهاد في العبادة بأنواعها، قال تعالى :{ فإذا فرغت فانصب*وإلى ربك فارغب } [الشرح 7،8].


والآن هيا نتعرف على الرأي الطبي في ممارسة العادة الخبيثة ، ونرى ما يمكن أن يحدث بل وحدث بالفعل لمن استمر على فعل هذا الخبث .

الرأي الطبي:

1/ضعف الجهاز التناسلي وعدم استقامته:
إن ممارسة العادة السرية يؤدي إلى احتقان بالجهاز التناسلي وضعف في عضلته مما يترتب عليه عدم استقامته وبالتالي يسبب التوتر النفسي وإذا استمر في ممارسته يؤدي هذا الاحتقان إلى خروج دم بدل المني ، والتواء يجعله يفشل عند الممارسة الطبيعية .

2/فقد الشهية للطعام والنحافة المرضية وفقد الأمل ومحاولة الانتحار :
لا شك أن نعمة البسطة في الجسم هي نعمة كبيرة وجاء ذكرها في القرآن الكريم ، ولكن أنظر معي ماذا يحدث إذا كان العكس ؟ فهذه رسالة إلى أحد الأطباء كتبت في كتاب قاموس الأمراض يقول فيها : أنا شاب عمري تسعة عشرة عاماً ووزني حتى الآن ثمانية وأربعون كيلو جرام أمارس العادة السرية بشراهة منذ أكثر من ست سنوات وليس لي شهية للطعام وأصبحت نحيفاً جداً حتى برزت عظام وجهي وخافوني الناس ولا أشعر للحياة بطعم وفقدت الأمل وحاولت الانتحار أكثر من مرة فكيف أنجو بنفسي ؟؟؟

3/سرعة الإنزال وعدم الانتصاب :
إن ممارسة هذه العادة الخبيثة تؤدي إلى سرعة الإنزال وعدم انتصاب مع ظهور الدوالي الأمر الذي يكون فيه إضرار بالغ بالزوجة بل ربما كان سبباً للكثير من المشاكل حيث أن الوصول لهذه المرحلة تتسبب في عدم إشباع رغبتها والذي بدوره يفشل الحياة الزوجية وسواء كان ارتخاءً جزئياً أو كلياً فإنه لا يستطيع أن يقوم بالوظيفة الزوجية على الوجه المطلوب فلابد أن تتطلع زوجته إلى غيره ؛لأنه لم يستطع إعفافها وفي ذلك مفاسد لا تخفى .

4/ضعف البصر
فقد قال عبد الله بن محمد الغامري في كتابه الاستقصاء لأدلة تحريم الاستمناء ص45: إن ممارسة العادة الخبيثة يضعف البصر ويقلل من حدته المعتادة إلى حد بعيد .

5/يضعف ماء فاعله
فبعد أن يكون منيه غليظاً ثخيناً كما هو المعتاد في مني الرجل يصير بهذه العملية رقيقاً فيتكون منه جنين ضعيف ، ولهذا تجد ولد المستمني ـ إن ولد له ـ ضعيفاً كثير المرض ، ليس كغيره من الأولاد الذين ولدوا من مني طبيعي.

6/الضعف في الغدة المخية
إن ممارسة العادة الخبيثة يحدث ضعفاً في الغدة المخية فتضعف القوة الإدراكية ويضعف فهم فاعله ، بعد أن كان ذكياً ، بل وربما يصل الأمر أن يصاب الممارس بالخبل في العقل والعياذ بالله .
أخيراً أخي الحبيب لا أريد أن أسمعك أكثر من هذا لكي لا يتكدر خاطرك ولكن بعد أن أخبرنا الأطباء بهذه الأمور الخطيرة ألا نستنتج من كل هذا دليل آخر على التحريم ، وهو قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (( لا ضرر ولا ضرار )) ، فقد علمنا أن أمر ممارسة هذه العادة الخبيثة لا يعود فقط على الفاعل بالضرر بل أن الأمر يتعداه إلى ذريته وزوجه ومن حوله.

ولنبدأ سوياً في برنامج الإقلاع عن هذه العادة الخبيثة .وهذا البرنامج له شقين أساسيين هما :


أولاً:المراحل

1/ الإقرار بالذنب والاعتراف به (( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )) .

2/كثرة الاستغفار .

3/الاستعانة بالله على التوبة بدعائه والتبرؤ من الحول والقوة .فمنه سبحانه وتعالى العون ومنه المدد ومنه التوفيق .

4/التوبة وتحقيق شروطها وهي { الإقلاع عن الذنب / الندم على الوقوع فيه/العزم على عدم العودة / رد المظالم في حالة تعلق الذنب بآخرين } .

5/التعرف على الله عز وجل بأسمائه وصفاته ، وتستطيع ذلك بإذن الله من خلال تلاوتك للقرآن بتدبر ، ثم أنصحك بدراسة كتاب مثل كتاب رياض الصالحين .

6/تطبيق معنى لا إله إلا الله كمنهج حياة [ فلا يتعلق القلب بشئ إطلاقاً إلا بالله جل جلاله ولا يتقدم إنسان برأي ولا أمر ولا بإرادة ولا حب ولا رغبة بين مرادات الله من العبد ].

7/ دفع الخواطر الرديئة وعمارة الوقت بالطاعة .

8/الزواج أو الصيام .

ثانياً نصيحة أخيرة

1/ الصلاة
*الحفاظ على صلاة الجماعة في المسجد.
*قيام الليل ولو بركعتين في وقت السحر أي قبل صلاة الفجر ولو بربع ساعة .

2/ القرآن
*الحفاظ على ورد يومي من القرآن ، لا تنام إلا وقد تلوته .
الالتحاق بحلقات التحفيظ أو حلقات العلم من دروس التفسير .

3/المسجد
*اجعل المسجد بيتاً لك فإخوانك فيه هم خير الأصدقاء .
*اذهب للمسجد ماشياً طلباً للأجر .
*شارك أنت وإخوانك في تنظيف المسجد وخدمته حسبة لله .

4/ الوالدين والأرحام
*أحسن لوالديك جل الإحسان وتذكر أن للجنة باب يدعى الوالدين .
*رتب جدول أسبوعي لصلة أرحامك بزيارتهم أو مهاتفتهم .

5/إخوانك المسلمين
*تعرف على أخبار إخوانك المسلمين وتتبعها .
*لا تتردد في الدعاء للمنكوبين منهم وحث الناس على ذلك .
*لا تنسى عيادة إخوانك المرضى .
*قم بتوصيل الصدقات لمن تعرفهم من إخوانك المسلمين الفقراء .

6/ القبر
*قم بعدة زيارات للقبور قبل أن تحمل إليها لعل في ذلك ترقيق لقلبك .


أخيراً أخي الحبيب أسأل الله عز وجل أن ينفع بما سبق من كلمات وأن يوفقنا إلى رضاه والجنة ولا أجد في هذا المقام إلا أن دعوا الله أن ينصرنا ويثبت أقدامنا ويعفو عن زلاتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه .
__________________