الله يسلمك، صحيح احنا الرجال رغم أن طبخنا أي كلام، بس يكون له طعم، مادري يمكن من أناملنا الذهبية

الزيتون المغربي أحبه كثير ومايمر أسبوع إلا لازم أكله مع جبن، ولو رحت ماحصلته أزعل على اللي يبيع ليه ماوفره.

إن شاء الله يمكن أعمل حريرة ولا شباكية، أو خلينا نديروا الاتاي بالنعناع أسهل شي، ودكريني أقولك قصتي مع الآتاي في اسبانيا لما أنزل موضوع رحلتي لبلاد الأندلس لو ماذكرتها في التقرير.

لي كثير قصص مع المغاربة، بس خليني اقولك هذي القصة بسرعة:

لما كان عمري 10 سنوات حصل لي موقف بعده حبيت المغرب وأهله، وكل يوم اكتشف ماهو مذهل (وهذي قصة طويلة ربما أرويها مستقبلاً)
عموما كوني أحببت المغرب وأهل المغرب، قبل 15 سنة رحت لمكتبة كبيرة أسمها (العبيكان) فلما طلعت لقسم الكتب لقيت مغربيين أثنين في ذلك القسم في المكتب وكان بذاك الوقت قليل جداً يجون مغاربة للسعودية كانت الاحلام كلها منصبة على أوربا، المهم وجدتهم وفرحت بهم وصارت بيننا صداقة وكل ماجيت للمكتبة جلست أسولف معهم.
عزموني مرة في بيتهم وداروا الاتاي والخبز المغربي التقليدي اللي أول مرة أشوفه، ويؤكل احيانا مع زبدة كما هو معروف، واحنا ماعمرنا أكلنا خبز مع الزبدة، كانت الزبدة فقط للطبخ، المهم قالوا تفضل، أخذت جزء من الخبز المنتفخ السميك الجديد اللي ماكنت أعرف كيف أتعامل معاه حيث كنت معتاد على خبزنا الرقيق، شاهدتهم يأخذون بالسكين من الزبدة ويدهنون فيها خبزتهم، عملت مثلهم أخذت بالسكين مرة مرتين ثلاث حتى امتلت الخبزة بالزبدة!! شعرت أني عملت شيء غير طبيعي، لما كنت أضع الكثير من الزبدة كنت أعملها كما كنا نعمل مع الجبن السائل حيث نضع الكثير من الجبن على الخبز، وكأني قرأت في أعينهم شيئاً من الاستغراب الذي اكتشفته بسرعة، ثم شاهدتهم كيف يتعاملون مع الزبدة فكانوا يأخذون منها القليل ويدهنون تلك الخبزة بها، بينما أنا جبت العيد وأخذت الكثير وكأنه جبن سائل!!! وتعلمت بعدها الدرس

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..