أختي أصايل,,, ما قصدته من جوابي... هو نفس جواب الأخت الفاضلة توت بري!!!
عندما قلت... ( ....... ) ! فلأني لم أجت الجواب الصادق المقنع والذي يجعل الإنسان يفخر بتقديمه شيء لهذا الدين...

طبعا كل مسلم يحاول أن يقدم شيئا...
أنا بعملي في بلاد الكفر والشرك والإلحاد... أحاول بكل صورة أن أكون قدوة حسنة للإسلام والمسلمين... وعندما أقولها ... أنا الإسلام... فأنا أعني هذه الكلمة... هذا هو الشعور الذي يجب أن يشعر به كل مسلم ومسلمة... أنا الإسلام كلمة عظيمة... معناها أن الإنسان يتخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم... أن هذا الإنسان ينتهج في حياته الإسلام... وأنا أقولها لك يا أختي الفاضلة بكل تقصير... أنا أحاول جاهدا أن أكون الإسلام...
فالدعوة إلى هذا الدين لا تكون فقط بالقرآن والأحاديث.. لأن أمثال هؤلاء لا يؤمن بما هدانا الله إليه!
لهذا فإن الدعوة تكون بالابتسامة... بالكلمة... بالمعاملة... بالخلق الحسن... وبعزة النفس....فيكون المسلم عزيزا على الكافرين لا يتحبب إليهم أو يجري خلفهم... فالإسلام هو دين التميز ودين العزة...
لكنيي أحاول جاهدا أن يكون بيتي عامرا بذكر الله... ...
ماذا قدمنا للإسلام؟ أنا طالب في ألمانيا أدرس الطب...!!! وقد خصصت من وقتي يوما في الأسبوع... أدرس قيه في المسجد اللغة العربية وتلاوة القرآن... لكن هذا لا يساوي شيئا فيما قدمه المسلمون ...!!
والله إني لأحتقر نفسي عندما أفكر في سؤالك يا أختي!!!
فوالله ما قدمنا للإسلام شيئا!!! والله لم نبذل لا القليل ولا الكثير... إخواننا يبذلون الروح والمال والولد... وأنا أجلس في بيتي... وفي مكتبي وفي عيادتي!!!
صدقيني يا أختي الفاضلة... لن تعود العزة للإسلام حتى نعود لحبل الله معتصمين.. فيصبح عدد المصلين يوم الجمعة... كعدد المصلين لصلاة الفجر!!!!!!
يا رب....( العين تدمع )... يا رب قدرني على أن أخدم دينك وأن أكون ممن يهدي الله بهم !!! اللهم آمين...

__________________
إلى زوجتي.. إلى مقلتي.. إلى فؤادي...إلى بسمتي... إلى دمعتي... إلى وردتي وزهرتي ... إلى عشيقتي، حبيبتي، فارستي، أميرتي، إلى الروح والكيان... والحب والهيام...

إلـــى الـــغــــالـــيـــة...

تمنيت لو كانت لي ألف حياة... كي أختارك زوجة لي...مرة بعد مرة...
إلى أبد الدهر... وإلى نهاية العمر...