اشكر الاختين بنت حايل وزهرة الجاردينيا على طرحيهما باعطاء فرصة او العفو والاحتساب وهذا ما يميل له قلبي ولكني احيانا اتضايق من نفسي كيف احس بألمها واتجنب ان اجرح مشاعرها حتى بتفكيري في حين استغفلتني ولم تحس بي او تقدر مشاعري لدرجة اني في احدى الايام وجدت هاتفها وفيه مكالمتان غير مردود عليهما وببراءة طفل مسكت الهاتف وبدأت اقرأ اعليها الرقم فأخذت الهاتف من يدي بسرعة وقلت لي هذا رقم ابنت اخي وقد عهدت لها ان لا يطلع عليه احد فلم يعلق في ذهني شي حينها برغم انها خافت وارتبكت كما قالت لي لاحقا وكما اتذكر اني رأيتها مرتبكة ولكني صدقتها تماما ولمت بنت اخاها على هذا الطلب وانه غير منطقي وان هذا هاتف عمتها ولن يذهب الى يد احد يمكن ان يؤذيها وانتهى الامر بالنسبة لي عند هذا لفرط ثقتي بها والان اتندم عليها لماذا لم تدرك مكانتها عندي وعلو نظرتي لها ولماذا لم تقطع هذه العلاقه التي ثبت لها بالملموس انها ستفقدها هذه المكانه العاليه في ذهني بل استمرت ويمكن اكثر من ذي قبل وبررت لي هذا بخوفها من ان يسرب لي هذا الشخص شيئا يشككني بها ان هي قطعت تواصلها معه فجأه لذلك حاولت ان تقنعه بقطع التواصل بالتفاهم وبرضاه وليس من طرفها كما تقول خوفا منه خصوصا انه اقنعها انه لا يستطيع نسيانها وقد حاول بلا جدوى حتى اخذ مجازفه وراسلها من قبل ولم يتحسب للمخاطر التي يمكن ان يتعرض لها ان هي كشفته وكما تشرح لي ان هذا احد الاسباب التي لفتت نظرها بالاضافه الى انها تسمع عن حاله مع زوجته من اخواته وخالته وامه لذلك اشفقت عليه وصدقت مخاوفها ان هي اغضبته فيمكن ان يصدر عنه لا اراديا تصرف يفضحها ويدمر حياتها