أعتقد أن المرأة يجب أن ترسم كيفية تعامل زوجها لها وذلك بالاستعانة بالله أولا وأخيراً
فلا ذل يمسح كرامتها....
ولا قوةً تُلغي أنوثتتها
لاإفراط ولا تفريط
أعطي بلا حدود وبدون إنتظار المقابل لأن العطاء في حد ذاته متعة
ولكن عندما تصل ولو لجزء بسيط من خدش الكرامة يجب على المرأة أن تسحب أوراق عطائها ( بكل أدب وإحترام) فيرى زوجها الفرق بين السماء والأرض
فيعرف أن عطائها ما كان يوما ذلا وإنما من جود كرمها عليه
فيضع لنفسه معها خطوط حمراء لا يتخطاها خوفا أن يجد هذا الفرق يوماً
وكل هذا يتأتى من بعد رضا الله فهو المستعان وعليه التكلان