منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - موسوعة مصطلحات الحياة الزوجية
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-2005, 01:30 AM
  #3
حائزة الأمل
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية حائزة الأمل
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 10,658
حائزة الأمل غير متصل  
النفقة


تشمل النفقة الغذاء والكسوة والعلاج، وما يعتبر من الضروريات والتعليم للأولاد.


نفقة الزوجة واجبة على الزوج:



الميراث


وجاء الإسلام وكرم المرأة أعظم التكريم، وأعطاها حق الميراث، وغاية ما في الأمر أن تقسيم التركات هو تقسيم للأموال، ومن الأمور المنطقية والعقلية أن يكون التوزيع المالي بين الأشخاص متوائما مع طبيعة مسؤولياتهم، وتفاوتها من ناحية الإنفاق على الغير قلة وكثرة، فلا يحكم العقل السليم بأن يتساوى في العطاء والحقوق المالية، الشخص الذي لا يلتزم بالإنفاق إلا على نفسه والشخص الذي يكلف بالإنفاق على الآخرين، والمرأة في الإسلام في كفالة غيرها في أطوار حياتها أو أكثر أطوار حياتها، فهي عند أبيها في رعايته ويجب عليه أن ينفق عليها، فإذا تزوجت انتقل واجب الإنفاق إلى الزوج وأصبح مسؤولا عن الإنفاق عليها، في مأكلها ومشربها وملبسها ومسكنها ، وكل ما يلزمها كزوجة، ولا تكلف هي بشيء من ذلك حتى لو كانت مليونيرة، وأما الولد (أي الذكر) فهو مسؤول عن نفسه وعن الأنثى في صورها المتعددة، فالأب كما أشرنا مسؤول عن ابنته أو بناته، ومسؤول عن زوجته وعن أبويه، إذا كان يحتاجان إلى الإنفاق، وأما المرأة فهي في كفالة غيرها كما بينا، فإذا جاء الإسلام وأعطى للذكر نصيبا في الميراث ضعف ما يعطيه للأنثى، فإن هذا يتواءم تمام التوائم مع مسؤولية كل منهما، ولو أعطيت مثل ما أعطي الرجل لكان في هذا ظلم شديد له، وأحكام الشرائع الإلهية وخاتمتها الشريعة الإسلامية، منزهة عن الظلم والجور وكلها عدل وحكمة، لأنها من عند الخالق العليم الخبير


عمل الزوجة

ثالثا: عمل الزوجة خارج البيت:



(1) من المسؤوليات الأساسية للزوجة رعاية الأسرة وتربية النشء والعناية بجيل المستقبل، ويحق لها عند الحاجة أن تمارس خارج البيت الأعمال التي تتناسب مع طبيعتها واختصاصها بمقتضى الأعراف المقبولة شرعا، بشرط الالتزام بالأحكام الدينية والآداب الشرعية ومراعاة مسؤوليتها الأساسية.



(2) إن خروج الزوجة للعمل لا يسقط نفقتها الواجبة على الزوج المقررة شرعا، وفق الضوابط الشرعية، ما لم يتحقق في ذلك الخروج معنى النشوز المسقط للنفقة.



رابعا : مشاركة الزوجة في نفقات الأسرة:



(1) لا يجب على الزوجة شرعا المشاركة في النفقات الواجبة على الزوج ابتداء، ولا يجوز إلزامها بذلك.



(2) تطوع الزوجة بالمشاركة في نفقات الأسرة أمر مندوب إليه شرعا لما يترتب عليه من تحقيق معنى التعاون والتآزر والتآلف بين الزوجين.



( 3) يجوز أن يتم تفاهم الزوجين واتفاقهما الرضائي على مصير الراتب أو الأجر الذي تكسبه الزوجة.

(4) إذا ترتب على خروج الزوجة للعمل نفقات إضافية تخصها فإنها تتحمل تلك النفقات.



خامسا: اشتراط العمل:



(1) يجوز للزوجة أن تشترط في عقد الزواج أن تعمل خارج البيت فإن رضى الزوج بذلك ألزم به، ويكون الإشتراط عند العقد صراحة.



(2) يجوز للزوج أن يطلب من الزوجة ترك العمل بعد إذنه به إذا كان الترك في مصلحة الأسرة والأولاد.



(3) لا يجوز شرعا ربط الإذن (أو الاشتراط) للزوجة بالعمل خارج البيت مقابل الاشتراك في النفقات الواجبة على الزوج ابتداء أو إعطائه جزءا من راتبها وكسبها.



(4) ليس للزوج أن يجبر الزوجة على العمل خارج البيت.



سادسا: اشتراك الزوجة في التملك :



إذا أسهمت الزوجة فعليا من مالها أو كسب عملها في تملك مسكن أو عقار أو مشروع تجاري فإن لها الحق في الاشتراك في ملكية ذلك المسكن أو المشروع بنسبة المال الذي أسهمت به.



سابعا: إساءة استعمال الحق في مجال العمل:



(1) للزواج حقوق وواجبات متبادلة بين الزوجين، وهي محددة شرعا وينبغي أن تقوم العلاقة بين الزوجين على العدل والتكافل والتناصر والتراحم، والخروج عليها يعد محرم شرعا.



(2) لا يجوز للزوج أن يسيء استعمال الحق بمنع الزوجة من العمل أو مطالبتها بتركه إذا كان بقصد الإضرار أو ترتب على ذلك مفسدة وضرر يربو على المصلحة المرتجاة.



(3) ينطبق هذا على الزوجة إذا قصدت من البقاء في عملها الإضرار بالزوج أو الأسرة أو ترتب على عملها ضرر يربو على المصلحة المرتجاة منه.




الملاعنة

-يقول سلمان بن صالح الخراشي :


الملاعنة: فهي خاصة بالرجل دون المرأة. فللرجل أن يَشْهَد أربع شهاداتٍ على زوجته بالزنا. قال تعالي: ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ) .

وبما أنه لم يَرِدْ نَصٌّ بخصوص قذف المرأة لزوجها بالزنا فيظل الحكم كما هو ، أي أنه يُطْلَب منها إحضار ما يَكْمُل به نِصاب الشهادة وإلا جُلِدت حد القذف.




التفاهم

والتفاهم ينشأ من حسن الاختيار والتجاوب النفسي والتوافق بين الرجل والمرأة في الطباع والاتفاق بشأن الأولاد والإنفاق والتجاوب في العلاقة الجنسية.


الانسجام الأسري

ويكون الانسجام الأسري حين نجد أن أفراد الأسرة الواحدة يتصرفون باتجاه واحد حيال مؤثر معيَّن ، ومن عوامل وجود الانسجام لغة الحوار ، وتحديد الهدف ، وتوزيع المهام .


يتبع...
__________________