السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقبّل الله منّا ومنكم وغفر لما ولكم
وأعتقنا من النار وإيّاكم
========

شير
شير
شير

هي من خصائص الواتس أب التي أفعمته بالحيوية
خاصّة وأنّ اسم صاحب الرسالة الأصلية لا يظهر
مع إمكانية الإرسال لمجموعات كبيرة دون أن يعلم الواحد بالآخر
ومن هذا أصبحت رسائل الوعظ سهلة المتناول وتكاد لا تحصى

لكن مع عدم فلترة هذه الرسائل عند الكثير من الناس, صار تحويلها كأنّه موضة
وصار الوعظ كأنّه استعراض !

لدرجة أنّ المتلقّي قد يستقبل أعدادا من الرسائل إلى حدّ الملل
وبالتالي أصيب النّاس بما نستطيع أن نسمّيه تخمة المواعظ
وربّما يتلقّى الرسالة ولا يقرأها
وقد يكون فيها خير كثير يفوته إذن
وربّما أرسلت الرسالة وفيها ما لا يصحّ نشره
وممكن تدور الرسالة وتعود إلى من أرسلها
و
و
و


أتمنّى في هذا الموضوع مدارسة هذه الظاهرة, إن صحّ القول,

- ما هو واجب المرسل وأدب الإرسال؟
- هل على المتلقّي أن يطلّع على كلّ ما يصله ويردّ على المرسل؟
- حجم رسائل الوعظ لا يتناسب مع ما ينبغي أن تكون عليه نتائجه في الأخلاق وصحّة العقيدة لدى النّاس
فأين الخلل؟

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده