حين يؤدى الصيام على أصوله , ولا يكون مجرد امتناع عن الطعام والشراب..
حين يكون صيام النفس من الداخل لا صيام الأحشاء..
حين يتوجه به الإنسان إلى الله ..
حين يحس أن كل خاطرة في نفسه, وكل إحساس في شعوره, وكل لفتة وكل نظرة وكل خالجة وكل سر, ينبغي أن تكون - في هذا الشهر خاصة- نظيفة متطهرة تصلح للصيام والتبتل, والتوجه الكامل إلى الله ..
حينئذٍ تملأ التقوى القلب, وتنطلق الروح إلى آفاق عالية من النور المشرق المضيء
محمد قطب رحمه الله ’’’