ابنتي الكريمة سحابة ورد:
الحليل:
لا شك أن السبب والدتك هداها الله والخلل عندك الآن هو تناقض نفسي في المعادلة التالية في عقلك:
لو صليت وحافظت على صلاتي فستكون والدتي على خطأ لأنها تفعل عكس ذلك.
وإن لم أصلي فسأغضب ربيز
وأنا أحب ربي ووالدتي
ولو رفضت مبدأ والدتي فسيرفضها عقلي مع مبادئها.
العلاج:
1- نعيد ترتيب هذه المعادلات على النحو التالي:
أمي بشر وعليها واجب تربيتي وتوجيهي لطاعة الله.
وهي مسؤولة أمام الله عن صلاتها ومسؤولة عن تربيتي على أداء الصلاة.
وأنا مسؤولة مثلها أمام الله عن أداء صلاتي
إخلال والدتي بمسؤوليتها تجاهي في تربيتي على أد\اء الصلاة لا يعفيني من ذنب تركها.
سيحاسبها الله عن صلتها وسيحاسبني عن صلتي.
أنا أصلي لله وليس لأمي.
لان استمر في إهمال صلاتي لئلا أحاسب مثل أمي ولكي لا أكون مثلها في التعامل مع بنتي.
2- أكتبي ما وضعته في فقرة العلاج بخط يدك وأقرئيه يومياً لمدة أسبوع بصوت مسموع لوحدك.
تأكدي أن جهنم مفتوحة لمن لا يصلي ولا يعفيه خطأ والديه في التربية حيث سيستغل الشيطان هذا العذر لتتمسكي به كعذر لك في ترك الصلاة وتشعرين براحة مؤقته ولكن ذنبك عليك وذنبها عليها ولا يظلم ربك أحداِ
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
