منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - إلى متى إلى ما لا نهاية
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-2013, 10:26 AM
  #6
ولهااان
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 663
ولهااان غير متصل  
رد : إلى متى إلى ما لا نهاية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الموقف مشاهدة المشاركة
:*

ولهان أنا أستغرب هي لاتحبك ولاتريدك وأنت تعاني الأمرين معها ومع ذلك تصران على المضي في
هذا الزواج حتى النهاية رافضين لكل الحلول الممكنة

يا أخي صحتك النفسية سوف تتدمر إن بقيت تطحن في نفسك مع من لايقدر ولايهتم ويستفزك لآخرك
عندك حلين لاثالث لهما

*الإنفصال إذا كانت راغبة به وتبحث عنه لأنها تكرر كثيراً مسألة أن حظها تعيس لأنها تزوجتك إذن أعطها حريتها
لعل مابها يزول فما تفعله بك مصدره الكراهية وعدم القبول التام لك وكأنها تعاقبك على زواجك بها

*الزواج الثاني وابقاءها على ذمتك إذا كانت لاتريد الإنفصال فأجعل لها بيتاً مع ابناءها ولاتقصر عليها
بشيء حتى ليلتها أقضيها في بيتها حتى لو كانت رافضة لإعطاءك حقك لكن أعدل لله

وأنت مشكلتك الكبرى ابناءك وعلاقتك بهم
تخاف أن تتزوج فيكرهونك وتفقد محبتهم لك وتخشى أن توغر صدورهم عليك
وتخاف أن تطلقها فتحرمهم من أمهم لذلك تضع على قلبك صخراً وتمضي في مشوآر الألم والنكد

ابناءك لن يكرهوك فأنتم أباهم والقلب الحنون عليهم
وهم ليسوا صغار ويرون بأعينهم مايحدث بينكما
والجو الذي تعيشمانه يؤثر سلباً على نفسياتهم ويدمرهم

قل لي يا أخي . .لماذا أنت صابر . .؟!!
سيدة الموقف مداخلة قيمة لامست كثير من الجروح .. و احب أن أضيف هي لا تكرهني أنا فقط بل تكره كل البشر ما عدا أهلها فقط و حين أقول أهلها لا يعني هذا أقربائها لا بل أهلها حصراً والدتها والدها أخواتها و إخوانها فقط لاغير و باقي خلق الله إكس كبير عليهم و لا يوجد فرق بين مسيئ و محسن فكلاهما يقعان في نفس الدائرة دائرة الكراهية
أما مسألة صبري فهي شفقة على أبنائي فلا أقول ذلك تمجيداً لذاتي و إنما هو واقع لأنها غير مبالية إطلاقاً بهم و يا كثر ما كنت أم و أب لهم .. لكن اكتشفت شئ جديد و اختلفت بوصلة اتجاهاتي و قائمة أولوياتي فمن كنت أصبر لأجلهم و من أجل مستقبلهم و حياتهم و هذا رد على ما ذكرتي بأنهم ليسوا صغار و يرون ما يحدث بيننا و لن يكرهوني فأنا أباهم والقلب الحنون ... اكتشفت أنها تربيهم على كرهي من صغرهم حتى كبرهم .. و تبين لي ذلك في موقفين مع الولد و البنت الكبيرة بعد نقاش حول موضوع معين اكتشفت فيه أنهم معها و يرون إنني أنا المخطأ و أنها هي المسكينة ( طبعاً نظرتهم ليست مقياس عدل أو ظلم فاليهود في فلسطين يربون صغارهم على كره الفلسطينيين و زرع الكراهية في داخلهم من صغرهم ليكبروا و يكبر الكره و الحقد رغم أنهم هم الغزاة المحتلين و حين يكبر الطفل لا يرى الواقع بل يراه من خلال ما بذر فيه بصغره .. هذا استباقا لمن قد يقول أن تأييد الأبناء لها دليل على مظلوميتها ) و بصراحه بعد اكتشافي لهذا الشي عرفت أنها دمار شامل لي و للأبناء سواء كانت تعلم أم تجهل و أن تضحيتي من أجل أبنائي قد أصطدم يوماً بواقع يبين لي أنها لم تكن سوى تضحية بالنفس لا أعلم لماذا سيل الحروف لا يريد التوقف ربما قد يكون السبب هو استشعاري لاستشعارك مدى الألم و تحديد مكامن الجروح .. شكرًا لمرورك .
رد مع اقتباس