قبل ثلاثة أشهر من الآن رزقني الرحيم الرحمن بـ عبدالرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بين الحين والآخر أتذكر تفاصيل ذلك اليوم ..
الساعه العاشره صباحاً توجهت إلى المستشفى لإجراء تحليل للحمل..
شعور غريب كان يراودني واثقةٌ بربي جداً.. وخوف يتردد علي..
أجريت التحليل ولم نطق الانتظار ...
قالوا سنتصل بك بعد ظهور النتيجه..
خرجنا .. ذهبنا لشراء الفطور _تمضية للوقت طبعاً_ وعدنا للمنزل...
صليت الظهر وفجأة غفوت..
استيقظت ونظرت إلى الجوال.. الساعه الثانيه ولا يوجد أي اتصال!!
دقات قلبي تتسارع..
توكلت على ربي واتصلت ..
أنا: السلام عليكم حابه أستفسر عن نتيجة تحليل الحمل
هي: متى سويتيه مدام ؟
أنا: الصباح
هي: رقم الملف لو سمحتي؟
أنا: ......
هي: بس مدام مو ظاهر عندي أي نتايج
كانت ثواني شعرت بأن قلبي سيخرج من مكانه من شدة نبضه..
هي: لحظه أكلم المختبر..
زوجي يفتح عيونه وينظر والقلق يأخذ منا كل مأخذ..
هي: مدام مبرووووك حامل ..
سجدت شكراً لله..
مر ببالي ثلاثة أشخاص ( ملاك الغربه_أبو أحمد_ شمعة الجلاس: كان توقيعها يؤثر مرة بنفسي: )
فقلت يارب : لاتحرمهم ولا من يتمنى من أن يسمعوا هذا الخبر يااارب..
..اللهم بارك لي في ولدي واجعله من خيرة عبادك وحفظة كتابك ..
__________________
.. ربي لك الحمد والشكر ..