ابني عبدالعزيز
شكر الله لك مرورك
1-ذكرت في البداية أن الأمر بين المخ والقلب هو المسيطر وأن دور الهرمونات تابع للمخيخ الذي هو منفذ لأوامر المخ ومن المخ والقلب والبدن تتشكل الروح التي هي تطيع وتعصي.
2- لا أطبطب على النساء ولا على الرجال هنا وإنما هذا الموضوع دعوة عامة للرجال والنساء لنتتعلم ما هي الهرمونات وخاصة النساء معرفة التأثيرات النفسية عليهن ولشدة تأثر العواطف بالهرمونات والمرأة يغلب عليها الجانب العاطفي ضيقت دائرة التوجيه لهن.
3- العناية بالنساء أمر إلهي ووصية رسول الله لك ولي وللرجال المسلمين وليس هذا استعراض بينهن.
4- مقارنة الهرمونات بحجج القتلة والمجرمين في المرض النفسي هذا من غثاء الديموقراطية الغربية الساذجة التي تشبعنا منها بالأفلام الهولي يهودية (الهولي وودية ) وهي تنبني على أن الحق نسبي ومن يقنع المحلفين فالحق معه وليس الحق المطلق الذي فرضه الله عز وجل كنظام حياة للبشر لأنه بعلمه ثم ما سبق من تجارب الأمم بأنهم غير مؤهلين لإدارة شؤونهم فالمجرمون والقتلة خاصة يعلمون أن المحامي يدافع غالباً عمن يدفع وليس عن البريء فقط والمال والجاه عند المجرمين وأعوانهم متوفر.
5- لا احتاج لأعلم خطورة الهرمونات وأدرك تأثيرها النفسي على الرجال والنساء ومرت عليَّ حالات رجال غلب عليهم وراثيا الجانب العاطفي وسيطرت عليهم الهرمونات الأنثوية في أبدانهم وتسببوا لأنفسهم ولمن حولهم مشاكل كبيرة.
ولعلك ابني الكريم تدرس هذه الهرمونات لتستفيد وتفيد ونستفيد.
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.