حياك الله أخي الكريم

وأعتذر لتأخري في الرد

إذ إن الموقع لا يفتح معي من نت الشريحة إلا بعد مدد طويلة

بعد الانفصال لم يكن لي رغبة في الزواج أبدا

ومكثت ٨ أشهر لا أشعر برغبة فيه

خاصة أني كنت أؤمل نفسي برجوع طليقتي لي

وبعد أن تزوجت بفترة فكرت بالزواج بل وأخذني الحماس له

وبدأت البحث الفعلي وسجلت في موقع زواج

وكلمت أهلي كي يبحثوا لي

لكن فجأة فتر حماسي لهذا الأمر

وأدى ذلك إلى صرف نظري عنه

ولم أعد أدخل إلى الموقع

وطلبت من أهلي أن يتوقفوا عن البحث

حين فكرت في الأمر وجدت أني سأقع في نفس الخطأ السابق مع طليقتي

وهو الإهمال.. لأني مشغول جدا في عملي

أخرج من منزلي عند السابعة صباحا وأعود الساعة الثانية ظهرا

أتناول غدائي ثم أنهي ما يتعلق بالعمل من تحضير للدروس وتصحيح للواجبات

وغيرها من الأعمال الإدارية

وبعد العشاء أكون منهكا جدا فأنام مباشرة

هذا الروتين الممل سيكون كفيلا بالقضاء على زواجي الجديد

لأنه سيترتب عليه إهمال للزوجة

بل سيكون عليها أن تقاسي مع الإهمال الغربة والبعد عن أهلها

لأني حتى لو تزوجت فسأتزوج من مكة أو جدة وسآخذها معي إلى الشمال

ولا أظن أنها ستتحمل الغربة والإهمال وانشغالي عنها

خاصة وأنها ستكون غريبة عن تلك الديار فلا أهل ولا صديقات ولا أنشطة يمكن أن تسليها

وبعد أن قررت صرف النظر عن الزواج انتكس حالي في الحنين إلى طليقتي

فقد كان حماسي للزواج يشغلني عنها

والآن رجعت أحن إليها

ولي أسبوع أو يزيد أراها في منامي يوميا

حتى حين بحثي عن زوجة كنت أطلب كثيرا من الصفات التي كانت تتمتع بها طليقتي

وأنا أعلم أنه محال أن تجتمع في امرأة أخرى صفات طليقتي كلها أو أغلبها

كنت قد حظرتها من الاتصال.. لكن رفعت الحظر لأن أبنائي يتصلون علي من جوالها أحيانا

فرفعت عنها الحظر.. ثم وجدت لها اتصالا قبل أيام لم أرد عليه لأني كنت نائما

وأرجح أنها المتصلة لا أحد الأبناء

لأن جوالات أبنائي كان بها رصيد ذلك الوقت فلم يبق إلا أن تكون هي المتصلة

خاصة أنها بعد الاتصال بي بساعة اتصلت على أختي تناقشها في أمر يخص الأبناء

وعلى العموم إذا ظلت طليقتي تلاحقني باتصالاتها فإن أمر نسيانها لن يكون سهلا

والله المستعان

مسألة الأبناء لا أستطيع حسمها فالحضانة مع أمهم وليس لي من أمري شيء في اتخاذ أي قرار يخصهم

فأمهم المتحكمة بكل شيء.. والقانون معها

جزاك الله خيرا لمداخلتك

وفقك الله

__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!