السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
من أنفع أدوية في رفع البلاء ؛ الإلحاح على الله في الدعاء وتكراره، قالت عائشة -رضي الله عنها : " ... ذات يوم دعا النبي صلى الله عليه وسلم ثم دعا، ثم دعا ..."
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2189 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://youtu.be/gft6ivLhCy0
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث : 💙
في هذا الحديث تقول عائشة رضي الله عنها في جزء منه : ذاتَ لَيْلةٍ، وهو عِنْدَها في حُجْرتِها، دَعا ثم دَعا، أي: كانَ مُشْتَغِلًا بِالدُّعاءِ،
فالإلحاح في الدعاء مما يحبه الله ويرضاه ، وليس فيه اعتراض على القدر ، بل هو إصرار على بلوغ المراد ضمن الأسباب المشروعة ، والدعاء أحد هذه الأسباب ، فهو من قضاء الله وقدره ، وهو علامة العبودية ، وأمارة الإيمان .
قال ابن القيم : ومن أنفع الأدوية الإلحاح في الدعاء.
فمن آداب الدعاء , أن يلازم الطلب ، ولا ييأس من الإجابة ؛ لما في ذلك من الانقياد ، والاستسلام ، وإظهار الافتقار , حتى قال بعض السلف : لأنا أشد خشية أن أحرم الدعاء من أن أحرم الإجابة .