ما يعاني منه زوجك لا شكّ أنّه مرض كان لا بدّ وأن يصارحك عنه
خاصة وأنّه مستمر ولم يكن فترة محدّدة ويشفى منه.
أيضا مرضه جعله يكابر ليغطي عليه,
وإرجاع سبب الإلتهابات التي اصابتك إلى أنّك لا تحسنين النظافة واضح أنّه تمويه,
كثرة اسئلته واستجواباته لك نابع من تصرّفه هو, يتوقّع أنّك ممكن مخبية شيء كما فعل هو,
نصيحتي لك أن تتعمقي في دراسة مرضه وتنظرين إذا هو قابل للشفاء, واسألي طبيبا مختصا إن لزم الأمر,
وتصدّقي عنه بنية مداواة المريض بالصدقة, واجعلي صدقتك سرّا,
وإذا كان عندك طاقة وصبر على حاله, فاصبري على أن تكوني فعلا محتسبة الأجر عند الله.
أمّا لو ما تقدري وترين أنّك ظُلمت ولا ترين لك قدرة على الإستمرار معه فحقّك أن تصارحيه بالتي هي أحسن,
ثم تقرّري في شأن البقاء معه,
ولا تنسي الإستخارة والدعاء
أعانك الله وشفى زوجك .
__________________
إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده