تواصلت معي صباح هذا اليوم..

أرسلت لي:
خلصت المهله على مااظن
شنو تنتظر؟؟
اليوم ١٧ من محرم خلصت المهله شنو تنتظر؟؟

وأجبتها من خلال وضع الرسالة الطويلة السابقة (التي أشرت لها هنا سابقا) لأنها لم تقرأها!
وهذا نصها:

أنا أبي الصلح اليوم قبل بكرا..
لأن الخسارة علينا وعلى عيالنا تتعاظم يوم بعد يوم..

أنا أبي يعود لم الشمل في أقرب لحظة...
لأنني أشتاق لك وأشتاق وأشتاق...
أشتاق لضحكنا ومزحنا الجميل معا..
أشتاق للود والرحمة بينا..

أشتاق للحب (اللي كان مظلوم بينا) ...
...أشتاق لك ...وللجلوس معك...
أشتاق لروحك...وأنوثتك..

أشتاق لوجودك...وقيمتك..

أشتاااق لك وأشتااااق


فردت علي بهذه الرسالة:

تراجعك عن التوثيق
وكلامك الي تقول فيه
ورحمه بي وبك كل واحد يروح في طريقه
والعيال الله يعينهم وحياتنا من العسر ألى اعسار


فأجبتها:
لأنكم خالفتم الاتفاق تلك الليلة الذي حضره الشهود.


فردت علي:
انا مالي بالأخذ والرد تعبت خلاص
الله يرحم والديك خلااااص اعتقني


وأرسلت لها:
أنت التي أدخلتينا في هذه الدهاليز..

ولكني لازلت متمسكا بك..

دعينا نصلح وضعنا بأنفسنا يا فلانة..


---
انتهى