المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساعي للحق
- قولكِ: (إنها إنسانة.. بشر يخطئ ويصيب.. وليست ملاكاً معصوماً أو منزهاً) لا يجوز أن يُأخذ ذريعة للمعصية.
- وقولكِ: (الوقوع في المعصية أمر وارد).. نعم وارد لكن أيضاً لا يُأخذ ذريعة.. أما قولكِ (مقبول عند الله) فلا يجوز.. التوبة مقبولة ليست المعصية..ولو كان مقبول لما حرمه سبحانه وتعالى عما تقولين.
- وقولكِ: (الباب الذي يريد بعضكم إغلاقه في وجه كادي).. كيف فهمتي من كلامي هذا: (مغفرة الله أضخم ويسعها كل شيء) أنني لا أتمنى لها التوبة.
- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ ، فَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ المَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ) رواه البخاري ومسلم.. ما فعلته صاحبة الموضوع أسماه الله ورسوله (زنا) ليس أنا من سماه.
أما هذا الحديث: (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية )) فصححه الحاكم وحسنه الألباني.. ولا يطعن أحد فيه ويكون الصواب حليفه.
- وقولكِ: (ألم نقرأ في الحديث: (لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)؟).. هذا الحديث لا يعني التقصير بالعبادة.. بل يعني أن رحمة الله وسعت كل شيء كما قلت في ردي الأول.
أخيراً يا مهرة.. هذه الخيانة العظمى والذنب الشنيع الذي فعلته صاحبة الموضوع والذي قلتِ أنتِ أنك قد فعلتيه منذ سنوات يجب أن يكون الرد عليه قاسي فالتهاون بكبائر الذنوب يورث استصغارها في النفوس ثم العودة إليها لاحقاً. لذلك بدأت ردي السابق بالقسوة ثم ختمت بالتذكير برحمة الله سبحانه وتعالى.
أسأل الله لي ولكن ولسائر المسلمين والمسلمات الهداية وأن يقبل توبتنا ويغسل حوبتنا.
|