السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
قال صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ أنْ تُؤْتى رُخَصُهُ ، كما يَكرَهُ أنْ تُؤْتى مَعصيَتُهُ )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1886 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://youtu.be/_NxJf8t0g-I
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#الفتاوى_الرمضانية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال🌙:
هل الأفضل للمريض أن يفطر، أم أن الأفضل له أن يتحمل المشقة ويصوم ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجواب📝:
للمريض حالتان: إحداهما: ألا يطيق الصوم بحال، فعليه الفطر واجبا.
الثانية: أن يقدر على الصوم بضرر ومشقة، فهذا يستحب له الفطر ولا يصوم إلا جاهل
وبهذا نعرف خطأ بعض المجتهدين والمرضى الذين يشقّ عليهم الصوم وربّما يضرّهم، ولكنهم يأبون أن يفطروا، فنقول: إن هؤلاء قد أخطأوا حيث لم يقبلوا كرم الله عز وجل، ولم يقبلوا رخصته، وأضرّوا بأنفسهم، والله عز وجل يقول: ( ولا تقتلوا أنفسكم )
"إذا ثبت بالطب أن الصوم يسبب هلاك المريض فلا يجوز له الصيام ، أما إن ثبت أن الصوم يجلب المرض له أو يضر بالمريض بزيادة مرضه أو تأخير شفائه أو يؤلمه أو يشق عليه الصيام ، فالمتسحب له أن يفطر ثم يقضي"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🖋المرجع: [الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين ج/6 ص/352-354] ,بتصرف