ودي أجلس مع زوجك وأشوف مستوى تفكيره، أخشى أن اعتيادك عليه وتدقيق يتخيل لك أنه بطيء استيعاب لكن مكبرة المجهر عليه.
الوراثة ممكن تنتقل حتى عن طريق ذكاء الأم، وليس بالضرورة فقط الأب، ثم أنه ليس هناك شيء مطلق أنه إذا افترض أن أبوهم يعاني من أشكالات معينة أنه سينتقل للأبناء.
أريد أن أصل إلى نقطة مهمة يجب أن تفهميها ويفهمها أي متزوج أو متزوجة، ستجد الكثييييير مما يمكن عده من سلبيات وإشكالات مختلفة ومتنوعة سواء أسلوب أو تفكيره أو شخصية أو عقل أو جسم أو طبع إلخ................، وأنت وأنتي أمامكم أمر واقع وهو أنك متزوجة هذا الإنسان، ولايمكن المغامرة بالانفصال عنه وأنتي لديك أطفال منه، وأي أقدام على ذلك يعتبر مجازفة خطيرة جداً على صعد مختلفة منها نفسك أنتي أولاً وأهمها على ابنائك، حينما يكون لديك أبناء فإن نسبة كبيرة من وقتك وصحتك ومالك وعاطفتك تنفق عليهم ليعيشوا بخير حتى ولو على حساب نفسك وإلا سترتكب مصيبة على نفسك وعليهم وعلى شريكك، وجود الأطفال واستقرارهم بالحياة لايمكن التضحية به إلا في حالات مايؤوس منها كأن يكون الرجل متعاطي للمخدرات وللمسكرات أو غير ذلك مما يشكل خطر على حياة الأطفال، خلاف ذلك عليك وعليكِ أن تتعايشوا وأن تعتبروا أن هذا قدركم الذي لايمكن تغييره وأن تبحثوا وتسعوا إلى التعايش وإيجاد مساحات كبيرة للحب والسعادة.

جنسياً لابد أن تتقبليه فهو زوجك وهو حلالك وليس هناك مجال لممارسة ذلك مع أي شخص آخر، حاولي أن تبدلي تفكيرك السلبي أثناء لقاءه بكِ إلى أن تستمتعي وأن تجهضي الأفكار السيئة والنفور منه حين يقترب منك إلى محاولة الاستمتاع، اقنعي عقلك أنه يجب أن تتجاوبي وأن تأخذي حقك في هذا الجانب، ومع الوقت سيكون هناك تقبل أكثر وسيصل إن شاء الله إلى رغبة وطلب منك إليه.
لاتقضي على وقتك وحياتك بالتفكير السلبي وبالندم والآسى، الحل هو في القبول والسعي لحياة سعيدة، خصوصاً أن زوجك يساعد على ذلك فهو يتهم بك ويحبك ويرغب بك.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..