منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجي لايريد أن ينسى أخطاء الماضيunlimited
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2016, 11:35 PM
  #47
يمكن بعيد
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 274
يمكن بعيد غير متصل  
رد: زوجي لايريد أن ينسى أخطاء الماضيunlimited

أشكرك أختي انلمتد جمعنا الله و إياك في جنة الخلد إن شاء الله.الجدير بالذكر أني أسعد عندما أكلمك لأن كلامك مفعم بالحكمة و بالإيجابية و الحلول الواقعية المدعمة بالاستراتيجيات و ليس مجرد كلام عام ووصايا منمقة.


مشكلتي التي أعلم بوجودها مسبقا في،و لكنها تختفي و تعود للظهور. قرأت عن حالتي ووجدت اسمها رهاب الساحة لكنني حقيقة لست متأكدة عن مدى تغلغلها في داخلي.
أنا:
_أخجل في المناسبات الاجتماعية أن أدخل المكان بمفردي بعد أن يكون هناك حضور كبير قد وفد قبلي،يحمر وجهي و أبدو متوترة مرتبكة و قد أتلعثم و قد ترتجف يداي عندما أمسك بكأس مثلا.
قلت قد لأن التلعثم و الرجفة لايبدوان جليان للآخرين لكنه لدي واضح و ضخم!

_نفس المناسبات الاجتماعية و نفس الحضور من الممكن أن أواجهه بكل عفوية و مرح و ثقة فيما لو دخلت مع أحدهم!
_نفس الحضور و الأشخاص أستطيع مواجهة كل فرد منهم و لكن على انفراد و أجعله يفرح بلقائي أيضا.
_عندما أدخل مع رفيق ما،فسهل علي حتى أنني أجعله يشعر بالراحة و العفوية و الثقة₩تأثيري على الرفيق :إيجابي₩

_لكن مسألة المجموعات و الأحزاب توترني،أشعر بأنها سوف تهاجمني و تنفر مني و عندما أعود بذاكرتي للوراء أجد هذه المواقف :
*عندما كنت في الابتدائية،افترت علي مجموعة من الطلبة أنني سكبت العصير على دفتر ابنة المشرفة الاجتماعية التي كانت معي في نفس الفصل.حينها لم أجد معين و لم أجد دليل أدافع به عن نفسي ووكنت مصدومة جدا .
*معلمة الابتدائيةو التي كانت تحبني جدا لأنني متفوقة و هادئة،هزأتني أمام الطلبة لأنني رميت القلم و لم أكن أقصد المشاغبة.و لم تكتفي بالتهزيء بل حتى أنها اشتكتني لأختي الكبيرة من بعد اسبوع كامل لم تكن تكلمني فيه و تتجاهلني أمام الطلبة جميع!
*أختي الكبيرة كانت ترفض أن أحضر معها المناسبات الاجتماعية كي لا تتحمل مسؤوليتي و أكثر من مرة سخرت مني أمام أهلي،كانت هي قوية و عصبية.
*خالي أكثر من مرة سخر من جسمي المتين أمام الأطفال من باب المزح.رغم أنني الآن رشيقة وواثقة من جاذبيتي.
*في مرحلة الثانوية كنت أشكو لصديقتي غربتي في الفصل الذي كان يحوي طالبات من جنسيات مختلفة؛سمعتني إحداهن و راحت تذيع وضعي و تقول_يبدو أننا لم نعجبها و مالنا لا نعجبها أصلا_و اندلعت في ذلك الوقت حرب!
*تصدمني المؤامرات و الفتن و استعداد الحروب لأنني مسالمة و هادئة و أتجنب الخلافات ما استطعت!
_الظروف في منزل أهلي كانت غير مستقرة و مبعث للشتات و الخوف. لم تكن أسرتي الملاذ أو جهة الأمان التي ألجأ إليها.لم تكن الجهة التي تزودني بالثقة أو التوجيه المسبق.
رد مع اقتباس