السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ #حديث_اليوم ✵•-
لم يكن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبَّابًا، ولا فَحَّاشًا، ولا لَعَّانًا، كان يقولُ لأحَدِنا عندَ المَعْتِبَةِ: (ما لهُ تَرِبَ جَبِينُهُ)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6031 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
https://youtu.be/8kuW0dyUC2I
—•✵-•-✵•—
-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :🍃
قال اللهُ تعالى عن نَبيِّه: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظيمٍ} [القلم: 4]، فهو صلى الله عليه وسلم أكمَلُ النَّاسِ أخلاقًا؛ فقدْ أدَّبَه رَبُّه فأحسَنَ تَأدِيبَه، فلم يَكُنْ سَبَّابًا، ولا فَحَّاشًا، ولا لَعَّانًا، يَعني: لم يَكُنْ ناطقًا بالفُحْشِ ولا مُتكلِّفًا فيه، بمعنى أنَّ الفُحشَ لم يَكُنْ فيه خُلقًا أَصيلًا ولا مُكتَسبًا
كان يقولُ عندَ المَعْتِبَةِ: أي العتاب واللوم ، ما له : أي ما شأنه وما الذي أصابه ، تَرِبَ جَبِينُهُ : أي أصابه التراب ولصق به وهي كلمة تقولها العرب ولا تقصد معناها. وقيل معناها الدعاء له بالطاعة والصلاة