اما بالنسبة الى انواع الخرافات وخطورتها فهذا امر متباين بنوع الخرافة والموضوع الذي تمسه الخرافة ودرجة انتشارها لا شك انها لاكثر الخرافات اثر عبى الاستقرار النفسي لبعض الناس وخصوصا ضعاف النفوس والذين لا يتوكلون على الله واستطيع ان اطرح لك مثالا على اماكن يكثر بها تواجد مثل هؤلاء وهي بعض المحطات الفارغة التي تختص بما يعرف بالحظ والابراج وكشف المستور وما شابه من خزعبلات وانا اعتقد ان الخرافات التي تمس جانبا دينيا هي من اخطر الخرافات على المجتمع بالتاكيد ليس كل المجتمع ولكن بعض ضعاف الانفس


البيئة المناسبة لنمو الخرافة هي البيئة المادية البحتة او البيئة الروحانية البحتة باختصار البيئة التي لا تراعي عامل الاتزان في التعبد فبعض الناس من جرفتهم تيارات الحياة عن الالتزام هم بيئة خصبة لتنامي مثل هذه الامور وبالطبع نستطيع اجمالهم بالبيئة الجاهلة التي لا تتنازل عن جزء يسير من وقتها في سبيل التعلم


بالتاكيد اذا تاكدت منا كونها خرافة فان لم ادحضها مباشرة نظرا لعدم توافقها واقناعاتي فساناقشه بها حتى اخلص معه الى نتيجة ان هذه خرافة ولا يجوز نقلها او نشره ويجب علينا محاربتها


الفراغ غير المبرر والبعد عما يفيد الناس والجهل باحكام الدين والجري وراء سفاسف الامور والكلام الفارغ هي من اسباب انتشار مثل هذه الاشياء واضيف كل الامور التي يفتقد اليها زمننا الحاضر والتي كانت تحيط مجتمع الصحابة قديما والتي بسقوطها سقطت كل سبل حمايتنا