منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ☼▬ " جديد جــدا : بالصــور كيف تتم عملية الختــــــان ؟؟ "▬☼ ( خاص لعالمنا )
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2007, 02:23 PM
  #64
bluskay2006
عضو مميز و مثالي
 الصورة الرمزية bluskay2006
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 697
bluskay2006 غير متصل  
doodah ختان البنات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت بعض الاستفسارات من الاخوات بخصوص ختان البنات .. وارجو من دكتورتنا الغالية بنت النيل ان تسمح لي ببعض المداخلة .. والاجابة حول هذا الموضوع..

أعلن أطباء وعلماء دين متخصصون أثناء مشاركتهم في ندوة "ختان الإناث بين الدين والطب النفسي"، التي عقدها قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر بالقاهرة الأربعاء 8-6-2005، رفضهم الشديد لعملية ختان الإناث، معتبرين أنها عملية مخالفة للشريعة الإسلامية وتخالف الفطرة السليمة للإنسان، مبررين الفتاوى السابقة التي أصدرها الأزهر الشريف من قبل والتي تجيز عملية ختان الإناث بأنها جاءت على غير معرفة بالشكل الذي تجرى عليه هذه العملية بما فيها من ضرر واضح بالفتاة، وبما تسببه من أضرار بالغة تهددها في المستقبل سواء من الناحية النفسية أو الطبية.

آثار طويلة المدى

د.جمال أبو السرور

أشار الدكتور "جمال أبو السرور" مدير المركز الدولي الإسلامي بجامعة الأزهر، وأستاذ النساء والتوليد إلى أن عملية الختان وما يتم فيها من عذاب ومعاناة للفتاة تسبب العديد من المضاعفات حتى وإن أجريت تلك العملية على أعلى مستوى طبي، وأن من أهم هذه المضاعفات الصدمة العصبية التي تصيب الفتاة وتلازمها طوال فترة حياتها، والالتهابات التي قد تصيب موضع عملية الختان، وهو ما يؤدي إلى آثار طويلة المدى على قناة فالوب بشكل قد يصل إلى حدوث عقم للفتاة في المستقبل.

وأضاف أن من بين المضاعفات التي قد تحدث بسبب ختان الإناث هو حدوث ناسور بولي أو شرجي "تسرب البول والبراز"؛ وهو ما يؤثر على الحياة الطبيعية للفتاة في الصغر والكبر، بالإضافة إلى أن عملية الختان تعرض الفتاة عند الزواج في المستقبل لمشاكل كثيرة أهمها صعوبة المعاشرة الزوجية نتيجة استئصال جزء كبير من "البظر" -وهو جزء حساس يوجد بالعضو التناسلي للمرأة-، كما أنها عند الحمل تواجه مشكلة الانقباض في مقبض المهبل مما يؤثر على عملية الولادة بشكل يجعله أكثر صعوبة.

رأي الشريعة


د.حامد أبو طالب

كما أكد الدكتور حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية: "أن ختان الإناث من الموضوعات التي كثر الحديث عنها لمعرفة الموقف الصحيح منها، ولكن السؤال الهام في هذا الأمر هو هل ختان الإناث مشروع أم لا؟ والإجابة عنه كان لا بد فيها من تصور الفعل نفسه، وفي الحقيقة فإن علماء الشريعة لم يعرفوا تفصيل الأمر إلا مؤخرا، فعرف أن ختان الإناث هو تلك العملية التي تبدأ من قطع البظر، وتنتهي بالصورة البشعة التي تحدث في إفريقيا بقطع البظر والشفرتين وغلق فتحة العضو التناسلي بأكمله ثم يفتح عند الزواج".

وأشار إلى أن هذه الممارسات التي تحدث على النحو الذي عرفه علماء الشريعة مؤخرا في مسألة ختان الإناث ليست من الإسلام في شيء، وإنما هي جريمة تستوجب القصاص أو الدية الكاملة من فاعلها عن عمد؛ لأنها تؤدي إلى قطع عضو له وظيفة جنسية للإنسان، وهي وظيفة حيوية يحتاج إليها الإنسان.

وفيما يتعلق بالمسئول عن تفاقم مشكلة ختان الإناث واستمرارها على هذا النحو المرفوض شرعا وطبا أوضح الدكتور حامد أن المسئول عن هذا الأمر هم الأطباء؛ لأنهم أول الناس معرفة بما يحدث في ختان الإناث، أما الفقهاء فقد كانوا يعتمدون في إصدار الحكم من خلال سمعهم لأنهم لم يروا الأمر كله، خاصة أن عملية ختان الإناث تتم في ستر كامل، حتى أن الفقهاء الذين تحدثوا عن الموضوع وصفوا أمر الختان على غير الحال الواقع كما أنهم وصفوا "البظر" بأنه جلدة صغيرة زائدة عن الجسد، وهو ما خطأه الأطباء بعد ذلك.

وأشار الدكتور تيمور خليفة رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بطب الأزهر بنين، وعضو الجمعية العالمية للذكورة أنه لا يصح التجرؤ على الدين وإقحامه في أمور هو بريء منها بحيث نلصق له عادات وتصرفات ونقول بأنها من الإسلام، وهو الأمر الذي ينبغي التأكيد عليه في مسألة ختان الإناث، حيث لا بد من توضيح أن هذه العملية ليست من الإسلام ولا ينبغي إقحام الدين فيها من أجل الوصول إلى استمرارها على الرغم من ظهور أضرارها البالغة على الفتاة.

الثقافة السائدة

وركز الدكتور "علي إسماعيل عبد الرحمن" مدرس الطب النفسي بجامعة الأزهر على الأبعاد الثقافية لختان الإناث، حيث أشار إلى أن البعد الثقافي كان له أكبر الأثر في نشر ثقافة ختان الإناث بدليل أن هناك شائعات خاطئة حول هذا الأمر تمثل أساس البعد الثقافي لعملية الختان هي:

* المختتنة أكثر نظافة وصحة من الفتاة غير المختتنة، وهو تصور خاطئ؛ لأن احتمالية تعرض البنت للأمراض عالية جدا عند إجراء عملية الختان.

* المختتنة أكثر عفة، مع أن العفة والشرف يحكمهما العقل وليس الجسد، كما أن المخ هو المحرك الأساسي للرغبة، والختان لا يلغي الشهوة، هذا بالإضافة إلى أنه لا يوجد دليل على أن البنات اللاتي اختتن أكثر عفة من غير اللاتي لم يتعرضن للختان.

* القول بأن ختان الإناث كختان الذكور فكلاهما قطع جلدة زائدة، وهو قول غير صحيح لأن الختان للذكر لا يؤثر على قدرته الجنسية وهو بتر لجزء غير حيوي، أما الختان للأنثى فيزيل جزءا حيويا من الجهاز التناسلي لديها ويؤثر على طبيعتها الجنسية.

* القول بأن ختان الإناث من سنن الإسلام، وهو ما يعد مخالفا للواقع حيث يفعله المسيحيون في مصر والسودان ويفعله كذلك ما لا دين له في بعض الدول الإفريقية، وهو ما يدل على أن ختان الإناث هو عادة انتقلت إلى مصر في العهد الفرعوني، ولا تنتشر حاليا إلا في السودان وتشاد وإثيوبيا وكينيا والصومال.

* الادعاء بأن ختان الإناث لا يضر الفتاة، مع أن الختان له أضرار كثيرة للفتاة قريبة كالنزيف وحدوث الالتهابات على العضو التناسلي؛ مما يؤدي إلى عقم الفتاة ونقل العدوى ببعض الأمراض كالإيدز، وبعيدة كصعوبة الحمل والولادة.
__________________
[IM