هذا الموضوع يحتاج جلسة تأمل وربط بما نفعله في حياتنا
لأن هناك مشكلة حقيقية تمنعنا من تطبيق بعض المفاهيم
أو مثلا نسمع بعض الآيات والآداب والمواعظ مئات المرات ثم تأتي مواقف التطبيق ونتعامل على سجيتنا وكأنا ما سمعنا شيئا
إن السبب والله أعلم في اثنين: 1- طغيان هم الدنيا على القلب
2- ترك مجاهدة النفس واصلاحها على ما يرضي الله (وهذا ما ذكرته الأم الفاضلة في موضوعها)
وأنا أركز على طغيان هم الدنيا على القلب وهو سبب رئيس (ومن تجربة شخصية) في عدم التأثر وعدم التطبيق
أما من همه أن الله يرضى
همه أنه سيفارق لا محالة كل ما حوله وسيأتي على حياة جديدة وعظيمة لا تساوي حياته الحالية منها شيئا
همه أنه سيقف في قنطرة بعدما يجتاز الصراط ويأتيه شخص يقول اغتبتني في يوم كذا فأعطني حقي وآخر يقول شتمتني وآخر يقول ضربتني ولم آخذ حقي منك
فصاحب هذا الهم العالم والعامل لأجله فهو سعادة عظيمة لا يعلمها إلا الله
نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة
أشكرك أيها الأم الفاضلة على هذا الموضوع الرائع ولا عدمنا جديدك
ولي عودة إن شاء الله لأكمل قراءته وأتأمل فيه أكثر
أسأل الله للجميع السعادة في الدنيا والآخرة
__________________
(إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون)
(ما عندكم ينفد وما عند الله باق)