سألتني ماذا اختار او افعل اذا كنت مكانك؟

السؤال صعب لأن الظروف والطباع والنفسيات والاعمار مختلفه

ولكن سوف اجاوب بشكل عام

هناك حالتين

1- عدم وجود تجارب لي خارج اطار الزواج (محادثات مع نساء كحد ادنى - علاقات جسدية كحد اقصى)
2- وجود هذه التجارب

في الحالة الأولى راح اسرّحها وانكد عليها واعتبرها كأنها زانية (حتى لو كانت علاقتها لم تتعدى كم محادثة) ويمكن اعلقها واذلها واعاقبها على الذنب طول عمرها ويمكن اتزوج عليها وازيد في اذلالها بحكم انها ارتكبت شي انا ماارتكبته وبالتالي سأعاملها بفوقية من داخلي (وانا لااعلم) لأني احسن وانقى واشرف منها

اما في الحالة الثانية

فهناك عدة افرع وتشعبات
ولكن سوف اسلك فرع واحد
وهو ان الزوج حادث فتاة او فتاتين وضعف قليلاً ثم عاد وتمالك نفسه (اما بسبب وازعه الديني او بسبب ان زوجته عرفّته ان الله حق او لسبب اخر) + انه رأى بنفسه كيفية سذاجة الطرف الاخر (الانثى) وانها صدقت اني احبها وممكن اتزوجها او اكون افضل من زوجها

في هذه الحالة سوف اغضب من زوجتي ولكن سوف اكون اما (اكثر تعقلا) واما اكثر (تشككاً)

ويحتاج الواحد في كلتا الحالات السابقة

الرجوع لله سبحانه وتعالى وان يتذكر ان الانسان ضعيف

ويحمد الله على ان حماه هو نفسه من الوقوع في هذا المزلق

وان الابتلاء اتى في واحد من رعيته

فأشكر الله واحمده وابدأ في عمل الاستشارات اللازمة (بعد هدوء البركان الذي انفجر بداخلي) من اجل القيام بمايلزم بحل هذه الاشكالية

ومعرفة ماهو الخلل الذي حدث بالضبط؟

وهل كان هناك تقصير من ناحيتي؟

وابدأ في عمليات الترميم

واتوكل على الله

واتذكر

"كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"

__________________